خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تؤثر الحرارة الليلية أيضًا على الشباب

خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: تؤثر الحرارة الليلية أيضًا على الشباب

في تطور ينذر بالخطر حول موضوع السكتة الدماغية ، أظهرت دراسة جديدة أن الحرارة الليلية تزيد من خطر هذا المرض. قد يعني هذا أن هذه المشكلة الصحية ستصبح أكثر خطورة في المستقبل ، خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعانون من السكتات الدماغية بالفعل. تشير الأبحاث التي أجريت في مستشفى جامعة أوغسبورج إلى أن العلاقات المناخية المتطرفة تلعب دورًا في الزيادة في السكتة الدماغية.

الدراسة ونتائجها

قام الباحثون من المستشفى الجامعي بتقييم البيانات من 11000 من مريض السكتة الدماغية على مدار 15 عامًا. وفقًا للنتائج ، فإن الزيادة في درجات الحرارة الليلية ملحوظة ، مما أدى إلى زيادة في السكتة الدماغية في السنوات الأخيرة. من 2013 إلى 2020 على وجه الخصوص ، كان هناك 33 ضربة إضافية في السنة بسبب الحرارة الشديدة.

عوامل الخطر وأهميتها

ارتفاع ضغط الدم والتدخين وزيادة الوزن والسكري معروفة للسكتات الدماغية. إن الإدراك الجديد بأن الحرارة هي أيضًا عامل خطر يعتبر قلقًا. يؤكد البروفيسور الدكتور ماركوس نومان ، مدير علم الأعصاب في العيادة ، أن كبار السن على وجه الخصوص لا يستهلكون سائلًا كافيًا ، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر. يقول ناومان: "في الواقع ، سيتعين على كبار السن على وجه الخصوص أن يشربوا نصف لتر من الماء قبل الذهاب إلى السرير".

منظور المتضررين

الاستراتيجيات المستقبلية للوقاية من السكتة الدماغية

أحد الأهداف طويلة الأجل لمؤلفي الدراسة هو تطوير تطبيق يعلم المرضى المخاطر في وقت جيد قبل التحذيرات الحرارية. يمكن أن تساعد هذه في تقليل عدد السكتات الدماغية من خلال المؤشرات المستهدفة ، مثل تناول السوائل الكافي وتجنب أشعة الشمس المباشرة. نظرًا لأن الظروف التي تؤدي إلى السكتات الدماغية متنوعة ، فإن النهج الشامل الذي يأخذ في الاعتبار كل من عوامل الخطر المرتبطة بالحرارة والتقليدية ضرورية لاتخاذ تدابير وقائية مناسبة.

نتائج هذه الدراسة ليست مقلقة فحسب ، بل تشير أيضًا إلى اتجاه ذي صلة: تغير المناخ له تأثير ملحوظ على الصحة العامة. من الأهمية بمكان أن يتعرف المجتمع الصحي والمجتمع على هذه العلاقات ككل واتخاذ تدابير مناسبة.

- nag

Kommentare (0)