الشباب يشكلون المستقبل: مرشدو الطلاب ينفذون مشاريع إبداعية!
يقوم حوالي 23 شابًا من روتويل بإكمال تدريب معلمي الطلاب من أجل تحمل المسؤولية في المدارس.

الشباب يشكلون المستقبل: مرشدو الطلاب ينفذون مشاريع إبداعية!
في مبادرة مثيرة، اجتمع حوالي 23 شابًا من مدارس AMG وDHG وLG الثانوية في غرف أسفل القلعة للمشاركة في تدريب توجيهي للطلاب لمدة يومين. يهدف هذا الحدث، الذي قادته جمعية الشباب الكاثوليك الألمان (BDKJ)، إلى إعداد المشاركين الشباب على أفضل وجه ممكن لدورهم المستقبلي كمرشدين طلابيين ورفاق للشباب. تفيد NRWZ أن ...
خلال التدريب، شهد الشباب مجموعة متنوعة من ورش العمل التي تعلموا فيها المهارات الأساسية مثل التواصل وقيادة المجموعة وحل النزاعات. وكان العمل العملي جزءا أساسيا من البرنامج. وفي مجموعات صغيرة، قام الشباب بتطوير أفكار مشاريع إبداعية لمدارسهم يرغبون في تنفيذها في الفترة المقبلة.
أفكار مشاريع متنوعة للمجتمع المدرسي
أطلق الطلاب بعض المشاريع المثيرة، بما في ذلك المبيت في مبنى المدرسة، وأمسية للقراءة، والمساعدة في تنظيم مجموعات عمل لزملائهم الأصغر سنًا. الإشراف على الواجبات المنزلية والإشراف عليها خلال استراحة الغداء مدرج أيضًا في قائمة المشاريع المخطط لها. أعجب أعضاء فريق BDKJ بتنوع وعمق الأفكار التي طورها الشباب.
كان المشاركون أنفسهم إيجابيين باستمرار بشأن التدريب. وشدد الكثيرون على مدى أهمية العمل العملي في المشاريع بالنسبة لهم وكيفية تحفيزهم للمساهمة بفعالية في المجتمع المدرسي. ولا يعدهم التدريب للقيام بمهامهم فحسب، بل يعزز أيضًا شعور الشباب بالمسؤولية ومهارات العمل الجماعي.
ما الذي يحدد شباب اليوم؟
وفي عالم يتعرض فيه الشباب غالبًا للضغوط، فمن الأجمل أن نراهم يجتمعون معًا في شكل من الالتزام والإبداع. وتظهر هذه المبادرة مرة أخرى أن شباب اليوم ليسوا مستعدين لتحمل المسؤولية فحسب، بل لديهم أيضًا إمكانات كبيرة لتشكيل بيئتهم بشكل إيجابي.
بالنسبة لمنظمي هذا الحدث الناجح، هناك شيء واحد مؤكد: لا يتم نقل المعرفة فحسب، بل يتم تقديم مساهمة نشطة للمجتمع أيضًا. وهذا يخلق حجر الزاوية للتعاون القوي والملتزم، والذي يمكن للطلاب البناء عليه في المستقبل عند التعامل مع زملائهم في الفصل والمشهد المدرسي بأكمله.