الكفاح من أجل كل لاعب: سوجاوارا يعود مصابًا!
كان لدى فيردر بريمن مخاوف من الإصابة في 27 أكتوبر 2025، خاصة حول يوكيناري سوجاوارا. جميع المعلومات عن اللاعبين والإصابات.

الكفاح من أجل كل لاعب: سوجاوارا يعود مصابًا!
إنها دراما رياضية تشغل حاليًا مشجعي إس في فيردر بريمن. بعد إصابة يوكيناري سوجاوارا في المباراة ضد يونيون برلين في الدقيقة 90، أثار المدرب هورست ستيفن في البداية مخاوف بشأن إصابة في الفخذ. لحسن الحظ، اتضح أن سوجاوارا كان يعاني من تشنجات. تم تأكيد ذلك بعد فحوصات تفصيلية ويعطي الأمل في أن يتمكن اليابانيون من اللعب مرة أخرى في المباراة القادمة ضد ماينز. وذكرت وسائل الإعلام أنه على الرغم من وجود ضمادة على فخذه الأيمن، إلا أنه في حالة معنوية جيدة وأجرى مقابلات. كان الأمر ممتعًا بشكل خاص: قدم سوجاوارا التمريرة الحاسمة لهدف ماركو جرول الحاسم 1-0، وهو ما يؤكد مرة أخرى أهميته بالنسبة للفريق. [ديخستوبي].
لكن خطر الإصابة يظل رفيقا دائما لفيردر بريمن. بالإضافة إلى سوجاوارا، لا يزال يتعين على النادي التعامل مع قائمة اللاعبين المصابين. ولا يزال ميتشل وايزر يعاني من تمزق في الرباط الصليبي وماكسيميليان ووبر يعاني من تمزق في حزمة العضلات، وكذلك أوليفييه ديمان الذي أصيب بكسر في كاحله الخارجي. ويعاني فيليكس آجو أيضًا من إصابة في الكاحل. وهذا الوضع يجعل عودة إسحاق شميدت أكثر أهمية. وأصيب الظهير خلال التدريبات مع المنتخب السويسري واضطر إلى قطع رحلته Kreiszeitung. جلس شميدت على مقاعد البدلاء في تصفيات كأس العالم ضد السويد وليس من الواضح ما إذا كان سيكون متاحًا للعب في مباراة البوندسليجا القادمة ضد 1. إف سي هايدنهايم.
موجة الإصابات تضرب الدوري الألماني
المشاكل المحيطة بالإصابات ليست حالة معزولة في الدوري الألماني. أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة التأمين هودن اتجاها مثيرا للقلق: حيث أن معدل الإصابة في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا آخذ في الارتفاع لمدة ثلاث سنوات متتالية. في العام الماضي كان هناك 1255 إصابة في الدوري الألماني، وهو أعلى رقم مقارنة بالدوريات الأخرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الأسباني. من المثير للقلق أن الإصابة تحدث في المتوسط كل 52 دقيقة في الدوري الألماني Fossballdaten.
وأسباب هذه الزيادة متنوعة. يشير النقاد إلى العبء المتزايد للجداول الزمنية الممتدة. وسيتضمن دوري أبطال أوروبا ثماني مباريات بدلاً من ستة للمرة الأولى هذا الموسم، ويخطط الفيفا أيضًا لكأس العالم للأندية الجديدة العام المقبل. وتعزز هذه التطورات المخاوف من تعرض اللاعبين لضغوط أكبر، وبالتالي زيادة خطر الإصابة. وقد أشار المشاهير مثل رودري لاعب مانشستر سيتي بالفعل إلى المظالم، بل وألمحوا إلى الإضراب قبل أن يتم تهميشه هو نفسه بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
بالنسبة لفيردر بريمن، لا يسعنا إلا أن نأمل أن تنتهي المخاوف من الإصابة قريبًا. يعد الفريق القوي أمرًا حاسمًا لموسم ناجح، ومع عودة اللاعبين الأساسيين مثل سوجاوارا، قد يكون النادي على وشك التحول. وبينما يترقب المشجعون، يبقى السؤال: كيف ستؤثر فوضى الإصابات على الأداء في الأسابيع المقبلة؟