أطلقت الشرطة النار بعد نزاع عائلي: أصيب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة
الشرطة تتدخل في فيسبادن: إصابة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة بعد نزاع عائلي، والتحقيقات مستمرة.

أطلقت الشرطة النار بعد نزاع عائلي: أصيب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، وقع حادث مأساوي في مبنى سكني في منطقة ماينز كاستل مما أدى إلى وصول الشرطة إلى مكان الحادث. كان السبب هو نزاع عائلي تم الإبلاغ عنه في الساعة 10 مساءً. ربما قام أحد الجيران اليقظين بإجراء مكالمة الطوارئ، مما أدى إلى بدء ما تلا ذلك.
وعندما وصلت خدمات الطوارئ، كان الوضع في الشقة لا يزال متوترا. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما هناك مع اثنين من أفراد الأسرة – رجل وامرأة – ويبدو أنه في حالة لا يمكن السيطرة عليها. وتصاعد الوضع عندما هاجم الرجل، الذي كان بحوزته منجل، الشرطة بأداة غير محددة. ونتيجة لذلك، اضطر الضباط إلى إطلاق النار دفاعًا عن النفس، مما أدى إلى إصابة الرجل بجروح خطيرة في الجزء العلوي من جسده. وفقًا لموقع hessenschau.de تم نقله على الفور إلى المستشفى.
خلفيات غير مفسرة
ولا تزال الظروف الدقيقة التي أدت إلى هذا الحادث الخطير غير واضحة. تولى مكتب الشرطة الجنائية في ولاية هيسيان التحقيق ويقوم بفحص خلفية النزاع العائلي ومسار عملية الشرطة. على وجه الخصوص، يتم فحص مسار المحادثة مع مكالمة الطوارئ وتدخل الشرطة عن كثب.
وصلت خدمات الطوارئ بسرعة إلى الموقع، لكن الصراع بين أفراد الأسرة كان قد تفاقم بالفعل في هذه المرحلة. ولا يزال من غير المؤكد سبب نشوب الخلاف ولماذا كان رد فعل الشاب البالغ من العمر 25 عامًا بهذه القوة. ومن المؤكد أنه سيتعين على LKA تسليط الضوء على الأمر من أجل فهم كيف يمكن أن تحدث هذه المواجهة المهددة.
وبشكل عام، تجدر الإشارة إلى أن الشرطة تصرفت في موقف خطير للغاية، الأمر الذي شكل بلا شك ضغطًا هائلاً ليس فقط على الرجل المعني، ولكن أيضًا على الحاضرين الآخرين وخدمات الطوارئ. مثل هذه الأحداث صادمة للحي بأكمله وتسلط الضوء على تحديات التعامل مع العنف المنزلي.