حالة مروعة: قطة حامل في شهرها الأخير مهجورة في سالزغيتر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقدم ملجأ الحيوانات في سالزغيتر تقارير عن حالات يائسة للقطط المهجورة ويدعو إلى تحديد هوية أصحابها.

Das Tierheim Salzgitter berichtet über verzweifelte Fälle ausgesetzter Katzen und ruft zur Identifizierung der Halter auf.
يقدم ملجأ الحيوانات في سالزغيتر تقارير عن حالات يائسة للقطط المهجورة ويدعو إلى تحديد هوية أصحابها.

حالة مروعة: قطة حامل في شهرها الأخير مهجورة في سالزغيتر!

في ملجأ الحيوانات في سالزجيتر، يتمحور كل شيء حول رفاهية الحيوانات. المنشأة ليست مسؤولة فقط عن إعادة إيواء الأصدقاء المفقودين، ولكنها أيضًا تستقبل الحيوانات المفقودة وتحاول تحديد مكان أصحابها. حدثت حالة مثيرة بشكل خاص مؤخرًا: في 3 سبتمبر 2025، تم العثور على قطة صماء حامل في شهرها الأخير في Dutzumerstrasse في Lebenstedt. يشعر موظفو ملجأ الحيوانات بالرعب من حالة القطة ويشاركون بانتظام صور الحيوانات المفقودة على فيسبوك للوصول إلى أصحابها المحتملين. يوضح تقرير من news38 أن المنشأة تطلب معلومات حول القطة، والتي يمكن تقديمها إما عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.

لكن ملجأ الحيوانات في سالزغيتر لا يهتم فقط بسعادة الحيوانات الموجودة. أحدثت الحادثة الأخيرة ضجة كبيرة وغضبًا. تم التخلي عن قطة حامل أخرى أمام مأوى الحيوانات مباشرة. كانت مبللة ومنخفضة الحرارة وتُركت بمفردها في صندوق النقل. وتصف المنشأة مثل هذه الأفعال بأنها قسوة على الحيوانات وجريمة جنائية. يتم إطلاق نداء للجمهور لتحديد المالك المسؤول عن القطة المهجورة. هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، حيث وقعت حوادث مماثلة في الماضي، كما ورد في [تقارير t-online.de/region/braunschweig/id_100904378/tierheim-salzgitter-sauer-katzen-allein-zuruecklassen-tierquaelerei-.html).

الكفاح من أجل الرفق بالحيوان

يثير الوضع في ملجأ الحيوانات في سالزجيتر أيضًا تساؤلات حول رعاية الحيوانات، والتي تتم مناقشتها بشكل متزايد في ألمانيا. بشكل عام، يُفهم أن رعاية الحيوان تعني الاعتراف بالاحتياجات الخاصة بالأنواع، في حين تتضمن حماية الحيوان تدابير ملموسة لتحسين رعاية الحيوان. وقد نشأت ضجة حول تربية الحيوانات والمعايير المقابلة لها في السنوات الأخيرة، وكذلك فيما يتعلق بتربية الحيوانات الأليفة. يوجد في ألمانيا حوالي 34 مليون حيوان أليف، وتحظى القطط والكلاب بشعبية خاصة. وتظهر الإحصاءات الحالية أن 8.3 في المائة من التبرعات الخاصة تذهب الآن إلى رعاية الحيوان. ويرجع هذا التطور، من بين أمور أخرى، إلى الوعي المتزايد برفاهية الحيوانات، كما يظهر استطلاع أجري في عام 2021: يمكن لحوالي 50 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن يتخيلوا إنفاق المزيد من الأموال على منتجات تربية أكثر ملائمة للحيوانات، كما لاحظت Statista (https://de.statista.com/themen/8575/tierwohl-und-tierschutz/).

التحديات التي تواجه ملاجئ الحيوانات عديدة، وحالات الحيوانات المهجورة ليست قضية أخلاقية فحسب، بل قضية قانونية أيضًا. ولذلك يرى ملجأ الحيوانات في سالزغيتر أنه من واجبه الإبلاغ عن الحوادث ذات الصلة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القسوة على الحيوانات. النداء الموجه إلى الجمهور واضح: يجب على أي شخص لديه معلومات حول الحالات الحالية أو غيرها من الحيوانات المهجورة أن يتقدم لمساعدة الحيوانات المتضررة. الأمر متروك لنا أكثر للدفاع عن حماية الحيوان والبدء في إعادة التفكير في المجتمع.