دراما المطار في غريفن: الطائرة كادت أن تخرج عن المدرج!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي 6 سبتمبر 2025، تجاوزت طائرة قادمة من تركيا المدرج في مطار مونستر-أوسنابروك لكنها توقفت دون إصابة أي شخص. تسببت الظروف الجوية في تأخير الهبوط.

Am 6. September 2025 rollte ein Flugzeug aus der Türkei am Flughafen Münster-Osnabrück über die Landebahn hinaus, blieb aber ohne Verletzte stehen. Wetterbedingungen führten zu Verzögerungen beim Aufsetzen.
وفي 6 سبتمبر 2025، تجاوزت طائرة قادمة من تركيا المدرج في مطار مونستر-أوسنابروك لكنها توقفت دون إصابة أي شخص. تسببت الظروف الجوية في تأخير الهبوط.

دراما المطار في غريفن: الطائرة كادت أن تخرج عن المدرج!

في 6 سبتمبر 2025، وقع حادث في مطار مونستر-أوسنابروك (FMO) أثار ضجة كبيرة. لم تتمكن طائرة الخطوط الجوية التركية مافي جوك، وهي من طراز بوينج 737-800، من الفرامل في الوقت المناسب عند الهبوط وانقلبت على حافة المدرج. كان على متن الطائرة 196 شخصًا: 190 راكبًا و6 من أفراد الطاقم. ولحسن الحظ، لم يصب جميع الركاب بأذى وتمكنوا من الخروج من الطائرة بأمان عبر سلالم الركاب.

وفقًا للمعلومات الواردة من [ndr.de] (https://www.ndr.de/nachrichten/niedersachsen/osnabrueck_emsland/flughafen-muenster-osnabrueck-fmo- Flugzeug-rollt-ueber-landebahn-hinaus, Flugzeug-278.html)، كان على الطيار استخدام فرامل الطوارئ لمنع الطائرة من الانزلاق بعيدًا عن المدرج الإسفلتي. ولم يبق سوى 15 إلى 20 مترًا من نهاية الأسفلت. وخلال الحادث، تضررت أربعة مصابيح إضاءة في نهاية المدرج، مما أدى في البداية إلى تعليق عمليات المطار بشكل مؤقت. وتشير التقديرات إلى أن الأضرار بلغت ما بين 10000 و 15000 يورو.

توقف غير متوقع

تم الهبوط في ظل ظروف جوية سيئة. وكانت السماء تمطر بغزارة، وهو ما ذكرته شركة الطيران كأحد عوامل تأخر الهبوط. وفقًا لـ [WDR] (https://www1.wdr.de/nachrichten/muenster-oesnabrueck- Flugzeug-faehrung-fast-von-Landebahn-100.html)، لم تتمكن الطائرة من التوقف إلا على بعد أمتار قليلة من نهاية المدرج. في أعقاب هذا الحادث، تم تحويل العديد من الرحلات الجوية وتم نقل الركاب بالحافلات إلى المحطات في كولونيا ودوسلدورف.

ظل مطار FMO مغلقًا لعدة ساعات قبل أن يتم استئناف عمليات الطيران بين عشية وضحاها. وتم تحويل ما مجموعه أربع رحلات قادمة إلى هانوفر وكولونيا، في حين تم إلغاء ثلاث رحلات إلى أنطاليا. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأسئلة دون إجابة: ما الخطأ الذي حدث بالضبط أثناء الهبوط؟ بدأ المكتب الفيدرالي للتحقيق في حوادث الطائرات (BFU) تحقيقًا لتحديد السبب الدقيق للحادث.

التحقيقات مستمرة

ويجري حاليًا تقييم مسجلات الرحلة الخاصة بالطائرة المتضررة لتسليط الضوء على الأمر. وينشر الاتحاد البلغاري بانتظام تقارير عن مثل هذه الحوادث من أجل تحسين سلامة الحركة الجوية. تتوفر المعلومات حول الحوادث والحوادث مجانًا على موقع الويب وتوفر معلومات قيمة لمنع وقوع حوادث مستقبلية.

وفي حين أن السبب الدقيق لهبوط الطائرة من تركيا لا يزال غير واضح، إلا أنه يمكننا أن نكون سعداء لأن الركاب وطاقم الطائرة خرجوا من هذا الوضع الصعب دون أن يصابوا بأذى. ويظهر الحادث مرة أخرى مدى أهمية ردود الفعل السريعة في مجال الطيران.