الديمقراطية في خطر؟ فيلمار يناقش الثقة والعمل التطوعي!
مؤتمر الديمقراطية يوم 12 نوفمبر في فيلمار: التركيز على تعزيز العمل التطوعي والثقة في العمليات السياسية.

الديمقراطية في خطر؟ فيلمار يناقش الثقة والعمل التطوعي!
في مدينة فيلمار، الديمقراطية مهمة جدًا! سيعقد يوم الأربعاء 12 نوفمبر مؤتمر مثير للديمقراطية من الساعة 4 مساءً. حتى الساعة 8 مساءً. والتي ستركز على تعزيز العمل التطوعي والمشاركة الاجتماعية. وتحت قيادة أمينة نور الدين، رئيسة المكتب التنسيقي والمتخصص للشراكة من أجل الديمقراطية في مقاطعة كاسل، سيتم التركيز على الثقة في السياسة والعمليات الديمقراطية. عالي هنا وتشكل التحديات البنيوية، مثل الافتقار إلى الشفافية والشعور بالعجز السياسي، عوامل رئيسية تقلل من ثقة المواطنين.
ويسلط نور الدين الضوء على أن المشاركة الحقيقية والاستجابة لاهتمامات المواطنين أمران حاسمان لإعادة بناء هذه الثقة. وشددت على أن "هناك الكثير من الإمكانات في الديمقراطية، وعلينا فقط استخدامها بشكل صحيح"، مشددة على دور المبادرات المحلية. وهذه أمور مهمة لتشكيل الديمقراطية واستقرار المجتمع المدني.
الديمقراطية والعمل التطوعي في المرحلة الانتقالية
العمل التطوعي هو الدعامة الأساسية للديمقراطية، ولكن الكثيرين غالبا ما يتعرضون لضغوط كبيرة. ويمثل ضيق الوقت والبيروقراطية وقيود الموارد عقبات كبيرة. في الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع الذي أجراه إلى الأمام نشر أن 93% ممن شملهم الاستطلاع يرون بشكل عام أن الديمقراطية شكل جيد من أشكال الحكم. ومع ذلك، فإن الرضا عن الطريقة التي تعمل بها الديمقراطية آخذ في الانخفاض: 62% راضون، مقارنة بـ 68% في عام 2019.
والاختلافات بين ألمانيا الغربية والشرقية كاشفة بشكل خاص. فبينما يصف 67% من الألمان الغربيين الديمقراطية بأنها أفضل أشكال الحكم، فإن هذه النسبة لا تتجاوز 37% في ألمانيا الشرقية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 51% من الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض يظهرون ميلاً إلى العزلة عن العمليات الديمقراطية، وهو ما يتضح من حقيقة أن 35% ممن شملهم الاستطلاع يشعرون بالعجز.
دعوة للمشاركة
ومن أجل عكس هذه الاتجاهات المثيرة للقلق، فإن تعزيز المشاركة المدنية في المناطق الضعيفة بنيويا والريفية أمر بالغ الأهمية. المشاركة في مؤتمر الديمقراطية في فيلمار مجانية، ولكن يوصى بالتسجيل. يمكن للمهتمين الاتصال بـ: مؤتمر pfd-rkl.de/democracy التسجيل ومناقشة الحلول مع الآخرين من شأنها أن تعطي دفعة جديدة للتماسك الاجتماعي.
وفي الأوقات الصعبة الحالية، يمكن القول: حتى لو لم تكن الديمقراطية في أزمة، كما يؤكد نور الدين، هناك الكثير مما يجب القيام به. والأمر متروك لنا كمجتمع للمشاركة بنشاط في تشكيل وتعزيز هياكلنا الديمقراطية.
دعونا ننتهز الفرصة لاستخدام مؤتمر فيلمار كنقطة انطلاق لحوار حيوي وبالتالي تعزيز الثقة في الروابط بين المواطنين والسياسة!