غارة جوية قاتلة على كييف: ما لا يقل عن 14 قتيلا و55 جريحا!
وتسببت الغارات الجوية الروسية على كييف وأوديسا في 17 يونيو/حزيران 2025 في وقوع العديد من الضحايا والأضرار. وتواصل أوكرانيا مقاومة الغزو.

غارة جوية قاتلة على كييف: ما لا يقل عن 14 قتيلا و55 جريحا!
لقد أظهرت الحرب الرهيبة في أوكرانيا وجهها القاسي مرة أخرى. أسفرت غارة جوية روسية واسعة النطاق على كييف، نهاية الأسبوع الماضي، عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة 55 آخرين، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام روسية. الألمان الجنوبيون ذكرت. ومن بين المصابين 40 شخصا يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، بحسب ما أعلن عمدة المدينة فيتالي كليتشكو. وفي المدينة نفسها، تم الإبلاغ عن 27 حريقًا في المباني السكنية والمؤسسات التعليمية وغيرها من البنى التحتية نتيجة للهجوم.
وكان الوضع في كييف فوضويا حيث أفاد مراسلون بسماع أصوات طائرات بدون طيار وصواريخ فضلا عن انفجارات ضخمة. كما أدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى تفاقم الوضع. ومن المأساوي بشكل خاص أن يموت أمريكي يبلغ من العمر 62 عامًا أثناء الهجوم. وحكم على هذا بالموت الطبيعي.
حجم الهجمات ورد أوكرانيا
وأطلقت روسيا، مساء الأحد، نحو 140 طائرة مسيرة، تم اعتراض 125 منها. وهذا دليل آخر على أن كييف لا تزال هدفاً للهجوم على الرغم من دفاعاتها القوية عادة المضادة للطائرات. ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم الحالي بأنه أحد أسوأ الهجمات منذ بداية الصراع، ودعا إلى الرد المناسب على هذه الأعمال الشيطانية، مثل زي دي إف اليوم ذكرت.
وبينما تعاني كييف من الهجمات، لم تنج مدينة أوديسا الساحلية، حيث أصيب ما لا يقل عن 13 شخصًا في غارات مماثلة بطائرات بدون طيار. وهذا يدل على أن التهديد لا يقتصر على كييف. تقاتل أوكرانيا بشكل بطولي ضد القوات الغازية الروسية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ردود الفعل الدولية والتطورات المستقبلية
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا. وهناك مخاوف خاصة بشأن الانخفاض المحتمل في المساعدات الأميركية في المستقبل، وخاصة في ضوء احتمال انتقال السلطة في البيت الأبيض، مع إشارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالفعل إلى أنه قد يخفض الدعم لأوكرانيا. التقارير من الأخبار اليومية تسليط الضوء على الوضع الحرج بشكل عام الذي انعقد فيه اجتماع مجلس الناتو وأوكرانيا في بروكسل.
وبشكل عام، فإن الوضع الحالي في أوكرانيا لا يجلب المعاناة الإنسانية فحسب، بل يجلب أيضًا التوترات الجيوسياسية. ولا يزال الغرب متشككا بشأن كيفية تطور الوضع، وأصبحت الحاجة إلى حماية المدنيين في هذا القتال المرير أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.