تحمل المسؤولية: دعم اللاجئين كأخصائيين في هامبورغ!
تحمل المسؤولية: دعم اللاجئين كأخصائيين في هامبورغ!
أطلقت Jobcenter هامبورغ برنامجًا جديدًا في 26 أغسطس 2024 ، والذي يعمل تحت اسم "Job-Turbo". تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل البدء في سوق العمل في سوق العمل. تتمثل الفكرة في تشجيع الشركات على توظيف اللاجئين ومنحهم الفرصة للاندماج بشكل احترافي.
في الوقت الذي يحتاج فيه سوق العمل بشكل متزايد إلى متخصصين ، يمثل البرنامج خيارًا قيمًا لأصحاب العمل. يمكّن دعم مركز الوظائف الشركات من استخدام إمكانات الأشخاص ذوي الخبرة في الهروب ، والتي لديها بالفعل مؤهلات مهنية قيمة. هذه المبادرة ليست مجرد ربح للاجئين ، ولكن أيضًا للشركات التي يمكن أن تستفيد من وجهات النظر الجديدة ودوافع هؤلاء الأشخاص.
التمويل من خدمة صاحب العمل هامبورغ
العنصر المركزي لبرنامج Turbo الوظيفي هو خدمة صاحب العمل في هامبورغ. تقدم هذه الخدمة دعمًا شاملاً للشركات التي ترغب في الاستثمار في دمج اللاجئين. يتلقى أرباب العمل المعلومات والمشورة حول كيفية الترويج للمهارات اللغوية الأساسية من موظفيهم الجدد. يتم ذلك عن طريق حلول عملية يمكن استخدامها مباشرة في مكان العمل ، مما يسرع بشكل كبير من الاستحواذ على معرفة الألمانية.
يتم الترويج للتكامل ليس فقط من خلال دورات اللغة ، ولكن أيضًا من خلال الاعتراف بالمؤهلات المهنية. لدى الشركات الفرصة لمساعدة اللاجئين على التعرف على مؤهلاتهم أثناء التوظيف ، مما يخلق وضعًا مربحًا للجانبين لكلا الجانبين. وبالتالي ، يمكن أن يكتسب اللاجئون خبرة قيمة وفي الوقت نفسه يساهمون في استقرار شركتهم.
مكالمة إلى صاحب العمل
يناشد مركز العمل الشركات المشاركة بنشاط في هذه المبادرة المهمة. تقول الرسالة: "أنت الآن بحاجة إليك كصاحب عمل". لا يمكن لأي شخص على استعداد لتوظيف اللاجئين إثراء حياتهم فحسب ، بل يستفيد أيضًا من العمال الملتزمين والمتحمسين. الرسالة واضحة: يمكن للشركات واللاجئين معًا اتخاذ طرق جديدة وتمكين التكامل المهني الناجح.
يمكن أن يتلقى اللاجئون الذين يجدون وظيفة مهاراتهم الحالية واكتساب خبرة مهنية جديدة. تمنحك الوظائف الفرصة للمشاركة بنشاط في المجتمع وأخذ مستقبلك إلى يديك. بالنسبة للكثيرين ، هذا يعني فرصة مهمة للحصول على موطئ قدم مرة أخرى بعد الأوقات الصعبة وبناء حياة مستقلة. ومع ذلك ، فإن أصحاب العمل ليسوا وحدهم - يلعب دعم مدينة هامبورغ دورًا مهمًا في عملية التكامل هذه.
يتم استدعاء الشركات للتحقق من فرصها وأن تصبح جزءًا من هذا التمويل المروري مع مركز الوظائف هامبورغ. إذا كنت تريد المزيد من المعلومات حول نهج Turbo الوظيفي ، فيمكنك زيارة موقع الويب www.job-turbo.hamburg ومعرفة المزيد عن عروض الدعم المختلفة. تعد مبادرة البرنامج خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل إثراء سوق العمل فحسب ، بل أيضًا للمساهمة في دمج اللاجئين.
خطوة نحو التكامل
إن إنشاء وظائف للاجئين أمر بالغ الأهمية لتكاملهم وتعزيز مجتمعهم ككل. يقوم برنامج Turbo الوظيفي بإعداد جسر بين أرباب العمل واللاجئين الذين يمكنهم فتح وجهات نظر جديدة. يعد التركيز على الحلول البراغماتية ونقل المعرفة في مكان العمل من الأساليب الواعدة التي تفيد كلا الجانبين. في نهاية المطاف ، لا يستفيد اللاجئون من هذه المبادرة فحسب ، بل يستفيد أيضًا من أرباب العمل في هامبورغ والذين يمكنهم لعب دور نشط في التبادل الاجتماعي من خلال الموظفين الملتزمين.
كجزء من مبادرة Turbo الوظيفية ، يتم تقديم مركز الوظائف في هامبورغ ، وهو دعم محدد لأصحاب العمل الذين يرغبون في توظيف اللاجئين. هذا الإجراء ليس مجرد وسيلة لتسهيل على اللاجئين البدء في الحياة المهنية ، بل يساهم أيضًا في تأمين العمال المهرة في ألمانيا. خاصة في الصناعات التي يفقد فيها المتخصصون ، يمكن للشركات الاستفادة من توظيف اللاجئين.
يمكن التغلب على حاجز اللغة الجزئي ، الذي يواجهه العديد من اللاجئين من خلال برامج الدعم المناسبة في سياق الوظيفة. يتمتع أصحاب العمل بفرصة منح الموظفين دورات اللغة التي يمكن حضورها خلال ساعات العمل. يضمن هذا النهج أن الأشخاص اللاجئين ليسوا قادرين فقط على تحقيق مكان عملهم ، بل يمكنهم أيضًا تحسين مهاراتهم اللغوية بنشاط.
التكامل والنمو في سوق العمل
يواجه سوق العمل في ألمانيا عددًا من التحديات. يوضح التنمية الديموغرافية أن الأعمار السكانية وتقلل من عدد العمال. وفقًا للمكتب الإحصائي الفيدرالي ، فإن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عامًا في ألمانيا سينخفض بمقدار عدة ملايين بحلول عام 2035. يمكن تخفيف هذا الاتجاه من خلال دمج اللاجئين في سوق العمل. يمكن للشركات أن تقلل من افتقارها إلى الموظفين ، بينما يتم منح اللاجئين الفرصة لدمج أنفسهم في المجتمع وتصبح مستقلة مالياً.
يتمتع عمل الناس أيضًا بتأثير إيجابي على المجتمع ككل. يمكن أن تسهم القوى العاملة المختلفة في القوة والإبداع المبتكرين للشركة ، حيث يتم جلب وجهات نظر وخبرات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك ، يعزز تكامل اللاجئين مناخًا إيجابيًا من التسامح والتبادل بين الثقافات في المجتمع.
تحديات نقص العمال المهرة تتعلق بجميع الصناعات تقريبًا. أظهرت دراسة استقصائية أجرتها معهد الاقتصاد الألماني أن 61 ٪ من الشركات في ألمانيا تواجه صعوبة في ملء الشواغر. من أجل مواجهة هذا النقص ، تعتمد العديد من الشركات بالفعل على استراتيجيات توظيف المتخصصين من الخارج ، بما في ذلك اللاجئين.
بالإضافة إلى ذلك ، تقدم العديد من الشركات برامج خاصة للتدريب والتأهيل لللاجئين. يمكن أن تساعد هذه الاستثمارات في المستقبل في تأمين العمال المؤهلين وفي الوقت نفسه تعزيز التماسك الاجتماعي. اتخذت شركات مثل Bosch و Siemens بالفعل أدوارًا رائدة أثناء التدريب ودمج الأشخاص اللاجئين وإظهار أن مسؤولية ريادة الأعمال والعدالة الاجتماعية يمكن أن تسير جنبًا إلى جنب.
Kommentare (0)