أقدام صغيرة، تأثير كبير: السباق الخيري في بوبلينغن يلهم الجميع!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أول سباق خيري في مدرسة إريك كاستنر الابتدائية في بوبلينجن: 170 طالبًا يركضون من أجل الأطفال المصابين بالسرطان ومزرعة الشباب.

Erster Spendenlauf der Erich Kästner Grundschule in Böblingen: 170 Schüler laufen für krebskranke Kinder und die Jugendfarm.
أول سباق خيري في مدرسة إريك كاستنر الابتدائية في بوبلينجن: 170 طالبًا يركضون من أجل الأطفال المصابين بالسرطان ومزرعة الشباب.

أقدام صغيرة، تأثير كبير: السباق الخيري في بوبلينغن يلهم الجميع!

قدمت مدرسة إريك كاستنر الابتدائية في بوبلينجن بيانًا مثيرًا للإعجاب من أجل القضية النبيلة من خلال أول حملة لجمع التبرعات. في 28 مايو 2025، تنافس حوالي 170 طالبًا من الصفوف 1 إلى 4 ضد بعضهم البعض في منتزه ديزينهالدي لإجراء أكبر عدد ممكن من اللفات في نصف ساعة. وعلى الرغم من هطول الأمطار المتواصل، أظهر الأطفال التزامًا كبيرًا وقاموا بإجراء ما مجموعه 1852 لفة، أي ما يعادل مسافة 520 كيلومترًا تقريبًا. تصل قيمة التبرعات التي تم جمعها إلى 6500 يورو.

وقد حظيت المبادرة بدعم فعال من قبل المعلمين وأولياء الأمور والمتطوعين. حصل الطلاب على الجهات الراعية مسبقًا، ويذهب نصف عائدات السباق إلى مزرعة شباب بوبلينجن وجمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان Tübingen e.V. وفقًا لـ أخبار شتوتغارتر فإن مثل هذا الحدث لا يزيد من الإحساس بالمجتمع فحسب، بل يزيد أيضًا من الوعي بالقضايا الاجتماعية.

ردود الفعل الإيجابية والاعتراف

وكانت ردود أفعال متلقي التبرعات إيجابية باستمرار. أنطون هوفمان من جمعية الأطفال المصابين بالسرطان Tübingen e.V. وأشاد بالتزام الأطفال وشكرهم على دعمهم القيم. كما أعربت أولريكي كوسيان من مزرعة الشباب عن سعادتها بالمساعدة التي تلقتها المرافق التنظيمية. توضح هذه التعليقات مدى أهمية مثل هذه الإجراءات في دعم الأطفال وأسرهم في الأوقات الصعبة.

قامت المدرسة بعمل رائع في تنظيم السباق. وقد أتاح النهج المتمثل في السماح للطلاب بالبحث عن رعاة في بيئتهم الخاصة مشاركة واسعة النطاق واستعدادًا كبيرًا للتبرع. كان التسجيل عبر Fundoo، وهي منصة لمعالجة التبرعات الآلية، خطوة ذكية. بعد السباق، سيتلقى الرعاة رسالة بريد إلكتروني تحتوي على رابط للتبرع بسهولة. على الرغم من العقبات الإدارية، يُظهر الحدث كيف يمكن للالتزام البسيط أن يحقق تأثيرًا كبيرًا، كما تصفه Plan International.

جزء لا يتجزأ من الحياة المدرسية؟

واستنادًا إلى تجارب الجولة الأولى لجمع التبرعات، تدرس مدرسة إريك كاستنر بالفعل إنشاء هذا الحدث كجزء لا يتجزأ من العام الدراسي في المستقبل. ولم يشارك الأطفال بنشاط في المشاركة الاجتماعية فحسب، بل تمكنوا أيضًا من التعرف على القيم المهمة مثل روح الفريق والمسؤولية بطريقة مرحة.

بشكل عام، يمكن القول أن حملة جمع التبرعات لمدرسة إريك كاستنر الابتدائية لم تكن مجرد حملة عظيمة لقضية نبيلة، ولكنها كانت أيضًا فرصة قيمة لتعليم الأطفال أهمية العمل الخيري والتضامن. أقدام صغيرة، تأثير كبير - بروح مجتمعية لامست قلوب الكثيرين.