يستغل فالكين الأخطاء الدفاعية للنمور بلا رحمة - انتصار 6: 1 في هايلبرون!
وفي الثلث الثاني، أظهر فريق هايلبرونر فالكن تفوقهم على النمور واستغلوا نقاط الضعف الدفاعية بلا رحمة.

يستغل فالكين الأخطاء الدفاعية للنمور بلا رحمة - انتصار 6: 1 في هايلبرون!
في 28 أكتوبر 2025، أقيمت مباراة مثيرة في هوكي الجليد بين فريقي النمور والفالكين من هايلبرون، حيث استغل الفالكين هذه الفرصة بلا رحمة. وبحسب موقع inbayreuth.de، فقد انهار النمور تحت ضغط الفولكن في الفترة الثانية. وبعد أن جعل كالدر أندرسون النتيجة 2-1 في الدقيقة 21، واصل الصقور التقدم للأمام. وزادوا الفارق إلى 3-1 في الدقيقة 25 عن طريق سيباستيان هون، بعد 45 ثانية فقط من الهدف الأول. ولم يعد النمور، الذين دخلوا المباراة بشكل جيد في المرحلة الأولى، قادرين على تعويض حالة عدم اليقين المتزايدة في دفاعهم.
وفي الدقيقة 27 فشل لينارد هابيك في تسجيل هدف مفترض تم إلغاءه بداعي التسلل. انتكاسة وضعت ضغوطا إضافية على النمور. وأهدر سام فيريلست فرصة واضحة في الدقيقة 25 أظهرت أن النمور يكافحون من أجل بناء الضغط اللازم ليس دفاعيا فحسب بل هجوميا أيضا. لعب قوي آخر في الدقيقة 30 جعل النتيجة 4-1 لهايلبرون عن طريق نيكلاس جينتش، الذي استغل خطأ دفاعي من قبل بايرويت.
رحلة ذهابا وإيابا للصقور
وأضاف نولان ريتشي الهدف في الدقيقة 32 وأكمل هجمة قوية ليجعل النتيجة 5-1. من الواضح أن فريق Falcons كان لديه وصول أفضل إلى اللعبة. كان على حارس مرمى فالكين بيرجر أن يتصدى لعدة تسديدات خطيرة من فريق النمور قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول، بينما ظل فريق رافينز هو المسيطر في هذه المرحلة من المباراة. ومن أبرز الأحداث الأخرى لوكاس فاجنر، الذي رفع النتيجة إلى 6: 1 قبل 32 ثانية من نهاية الهدف الثالث - وهو الهدف الذي أصبح ممكنًا في المقام الأول بسبب خطأ دفاعي كبير من آدم شوسر. أما الثلث الثاني فقد كشف بوضوح تفوق الصقور الذين استغلوا الضعف الدفاعي للنمور بلا رحمة ونظموا مهرجانا للرماية لأنصارهم.
يوم غارق في التاريخ
ومن المثير للاهتمام أن يوم 28 أكتوبر لا يتزامن مع قرعة هوكي الجليد في ألمانيا فحسب، بل له أيضًا أهمية تاريخية. في مثل هذا التاريخ من عام 312 م، وقعت معركة جسر ميلفيان في روما، حيث تقاتل قسطنطين الأول ومكسنتيوس ضد بعضهما البعض. وتعتبر المعركة نقطة تحول في تاريخ المسيحية، حيث حقق قسطنطين النصر الحاسم بعد رؤيا ظهر له فيها صليب ودخل روما منتصرا في 29 أكتوبر. وأدى ذلك إلى حكمه حتى عام 337 م وإدخال المسيحية كدين للدولة.
اليوم في كولونيا لا يتعلق فقط بهوكي الجليد، ولكنه يذكرنا أيضًا بالأحداث التاريخية المهمة التي شكلت تاريخ العالم. يتعين على النمور الآن أن يغيروا أنفسهم ليتمكنوا من البناء على أدائهم مرة أخرى في الفترة المقبلة، في حين لا يزال الفالكين يتمتع بشعبية كبيرة.