التقليد والمجتمع: موكب كوربوس كريستي يبهج روتويل!
استمتع بتجربة موكب جسد الرب التقليدي في روتويل يوم 9 يونيو، مع احتفالية القربان المقدس والمرافقة الموسيقية.

التقليد والمجتمع: موكب كوربوس كريستي يبهج روتويل!
في التاسع من يونيو، احتفل الكاثوليك في روتويل تقليديًا بعيد جسد ودم المسيح، المعروف باسم جسد المسيح. يكون الموكب احتفاليًا ويتحرك عبر وسط المدينة، وهو حدث خاص للمؤمنين. كما NRWZ وبحسب ما ورد، بدأ الحدث في الساعة 8:45 صباحًا أمام الكاتدرائية، حيث تجمعت النقابات وفرقة المدينة في Oberamteigasse.
تم إطلاق إشارة البداية في الساعة 9 صباحًا للموكب الذي سار بشكل حيوي عبر Obere Hauptstrasse إلى Bockshof. وسار المشاركون في الشوارع حاملين الفوانيس والأعلام على أنغام فرقة المدينة الرنانة. الطريق المخطط له يمر عبر Straßekreuz وUntere Hauptstraße إلى Lorenzgasse قبل الوصول إلى Bockshof، حيث أقيم الاحتفال الجماهيري. ال موقع الكنيسة يسلط الضوء على أن المؤمنين من مختلف المجتمعات، بما في ذلك الإيطالية والكرواتية والبولندية، شاركوا معًا في هذا اليوم المهم.
قداس وخطبة مهيبة
وفي بوكشوف احتفل القس تيمو فيبر بالقداس الإلهي وتحدث في عظته عن الخبز الحي كما جاء في إنجيل يوحنا (يوحنا 51:6-58). وذكّر الحاضرين بأهمية مشاركة الخبز والحياة، وانتقد الأنانية المتزايدة في مجتمع اليوم والتي تؤدي إلى الشعور بالوحدة. وبعد القداس المهيب الذي رافقه موسيقيا جوقة الكاتدرائية وجوقة فتيان الكاتدرائية، كانت هناك عودة رائعة إلى وسط المدينة، عاد خلالها الموكب إلى الكاتدرائية عبر نفس الشوارع.
ومن أبرز أحداث العودة الأجواء الجوية التي تميزت بإطلاق الألعاب النارية من قبل مجموعة الحراسة وحمل القس ويبر وحش الشمس الباروكي، بينما كان ممثلو نقابات الحرفيين النشطة الخمسة عشر مصحوبين بشكل احتفالي بالفوانيس وأعلام النقابة. قام المجتمع الكرواتي ببناء مذبح أمام مبنى البلدية حيث توقف الموكب.
المجتمع والتواصل الاجتماعي
وبعد العودة إلى الكاتدرائية، نال المؤمنون البركة الأخيرة من القس فيبر. كما أبرشية كولونيا كما ذكرنا سابقًا، يلعب يوم كوربوس كريستي دورًا مركزيًا في العقيدة الكاثوليكية وهو احتفال باللقاءات التي تقوي المجتمع.
واختتمت الاحتفالات باحتساء مشروب أمام الكاتدرائية، حيث تبادل المشاركون أطراف الحديث وأنهى اليوم نهاية سعيدة. تساعد التقاليد مثل عيد كوربوس كريستي على تعزيز العمل الجماعي والشعور بالمجتمع وإظهار أن مشاركة اللحظات والاحتفال بالإيمان جزء لا يتجزأ من الحياة في روتويل.