رجل مجهول يضرب شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا في وسط مدينة أولم - مطلوب شهود على وجه السرعة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رجل مجهول يهاجم شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا في وسط مدينة أولم. أراد الشهود معلومات للشرطة.

Ein Unbekannter greift eine 26-Jährige in Ulms Innenstadt an. Zeugen gesucht, Hinweise an die Polizei.
رجل مجهول يهاجم شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا في وسط مدينة أولم. أراد الشهود معلومات للشرطة.

رجل مجهول يضرب شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا في وسط مدينة أولم - مطلوب شهود على وجه السرعة!

مساء الخميس، حوالي الساعة 9:45 مساءً، كانت امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا ضحية لهجوم في وسط مدينة أولم. وقع الحادث في شارع Bahnhofsstrasse في اتجاه Sedelhöfe، حيث دفعها رجل مجهول فجأة نحو الحائط وضربها بقبضته على رأسها. ولحسن الحظ، أصيبت المرأة بجروح طفيفة فقط، لكن الحادثة لم تخل من آثارها اللاحقة. ويوصف الجاني بأنه ألماني، ذو شعر رمادي طويل ولحية رمادية، وكان يحمل حقيبة ظهر. تطلب شرطة أولم من الجمهور معلومات ويمكن الاتصال بها على الرقم 0731 188 3312 للحصول على مزيد من المعلومات والقبض على الجاني. ووفقا لموقع أولم نيوز، فإن مثل هذه الحوادث تمثل للأسف مشكلة متزايدة في المنطقة.

ولكن ما هو الوضع الأمني ​​العام في أولم؟ تظهر إحصائيات الجريمة الحالية الصادرة عن مقر شرطة أولم أن عدد القضايا سيصل إلى مستوى مرتفع جديد في عام 2024. حيث تم تسجيل إجمالي 39735 جريمة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10٪ تقريبًا مقارنة بالعام السابق. ومما يثير القلق بشكل خاص الزيادات في مجالات الأذى والتهديدات الجسدية، والتي تتزايد باستمرار. والآن بلغت نسبة المشتبه فيهم من غير الألمان 45% ـ وهو رقم قياسي جديد. انخفض معدل التصفية إلى 64.0%، وهو أمر يجب التفكير فيه أيضًا. في عام 2024، كان هناك بالفعل 9066 ضحية لهذه الجرائم، وكانت حالات الأذى الجسدي مثيرة للقلق بشكل خاص ([Polizei BW](https://ppulm.polizei-bw.de/ الإحصائيات الجنائية-total-2024/)).

الجريمة العنيفة في التركيز

وتشهد جرائم العنف زيادة مثيرة للقلق. وفي مقارنة وطنية، ارتفعت الأرقام بنسبة 1.5% لتصل إلى 217277 حالة في عام 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007. وكانت الزيادة في عدد الأطفال والشباب المشتبه بهم بنسبة 11.3% و3.8% ملفتة للنظر بشكل خاص. وهذا يوضح أن ليس البالغين فقط هم من يشاركون في هذه المشكلة، بل الشباب أيضًا، وأن هناك حاجة ملحة للعمل. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد المشتبه بهم غير الألمان في جرائم العنف بنسبة 7.5% ليصل إلى 85012. تثير مثل هذه التطورات تساؤلات حول الوضع الأمني ​​في البلاد (BKA).

ومع ذلك، فإن إحصائيات الجريمة تترك أيضًا مجالًا للأمل. هل التقنين الجزئي للقنب هو السبب الرئيسي لانخفاض الجرائم المتعلقة بالمخدرات بين الجمهور؟ وفي حين انخفضت جرائم القنب بشكل ملحوظ، فقد شهدت جرائم أخرى مثل الجرائم الجنسية (+9.3%) والاعتداء (+521 حالة) زيادة. هناك حاجة حقيقية للعمل هنا، ويجب على المجتمع والشرطة أن يأخذوها على محمل الجد.

وفي ضوء هذه الإحصائيات المخيفة، يبقى أن نرى ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لتعزيز الأمن في المدن وزيادة الثقة في الشرطة. ويُطلب من سكان أولم توخي اليقظة والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه على الفور. والأمر متروك لنا جميعًا لخلق بيئة آمنة والحفاظ عليها.