تحطم طائرة في بحيرة زوغ: عمليات الإنقاذ تجري على قدم وساق!
تحطمت طائرة صغيرة في بحيرة زوغ بالقرب من تشام في 19 سبتمبر 2025. عمال الإنقاذ موجودون في الموقع.

تحطم طائرة في بحيرة زوغ: عمليات الإنقاذ تجري على قدم وساق!
بعد ظهر يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، تحطمت طائرة صغيرة في بحيرة زوغ في تشام. وأكدت شرطة تسوغ الحادث، وتتواجد حاليا فرقة كبيرة من عمال الإنقاذ في الخدمة. وفي الحادث الدرامي، فقدت الطائرة ارتفاعًا كبيرًا في انعطافها إلى اليمين قبل أن تصطدم بسطح الماء محدثة صوتًا قويًا، حسبما قال شاهد عيان لوسائل الإعلام. ويمكن رؤية لحظة التأثير في مقطع فيديو يوثق الحدث بأكمله بشكل مثير للإعجاب.
ومما يثير القلق بشكل خاص عدم اليقين بشأن ركاب الطائرة. ولم يعلق المتحدث باسم سلطات إنفاذ القانون في تسوغ، فرانك كلاينر، بعد بمزيد من التفاصيل حول الشخصين اللذين كانا على متن الطائرة. كما لا توجد معلومات عن وقوع إصابات. لاحظ طيار ذو خبرة كان يراقب مكان الحادث أن زاوية اقتراب الطائرة كانت شديدة الانحدار وأن سرعتها كانت بطيئة للغاية، مما أدى إلى وقوع الحادث المأساوي. وغرقت أجزاء من الطائرة في الماء خلال دقيقة واحدة، مما زاد الوضع تعقيدا.
انتشار واسع النطاق لعمال الإنقاذ
وانضمت شركة ريجا (خدمة الإنقاذ الجوي) إلى العملية، بينما أقام عمال الإنقاذ حواجز نفطية في الموقع لمنع التلوث البيئي المحتمل. وتورطت عدة قوارب وتشير تعبئة خدمات الطوارئ إلى أن الوضع يؤخذ على محمل الجد. ونظرًا لحدث الطائرات المائية المرتقب في مدينة شام، والذي يشارك فيه ستة طيارين، فمن غير الواضح حاليًا ما إذا كان الحادث مرتبطًا بهذا الحدث. وكانت الاستعدادات جارية بالفعل عندما وقع الحادث المأساوي.
أثار الحادث غضب المجتمع وأثار أيضًا تساؤلات حول معايير سلامة الطيران. ولا تخلو مثل هذه الحوادث من خاصة بها، فهي تنضم إلى قوائم حوادث الطيران التي تتناول الحوادث والكوارث. وظهرت مؤخرا تقارير مماثلة عن حوادث الطيران، مما دفع السلطات إلى النظر في اتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة.
تستمر السلطات ووسائل الإعلام في متابعة التطورات المحيطة بالحادث عن كثب، حيث يبذل عمال الإنقاذ قصارى جهدهم للعثور على الراكبين المفقودين. ويظل الأمل في أخبار إيجابية قائما، حتى لو كان الوضع يثير أسئلة أكثر من الإجابات. بالنسبة للكثيرين في الشام، يظل هذا حادثًا صادمًا وأثار الدهشة ولفت الانتباه إلى إجراءات أمن الطيران.
وسنوافيكم بالمزيد من المعلومات حول هذا الحادث. ابقوا متابعين.