أعمال شغب في كوبورغ: شاب يبلغ من العمر 34 عامًا يركل شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا في رأسه!
وفي 27 أكتوبر 2025، وقع هجوم عنيف في حانة بمدينة كوبورغ، وتم اعتقال شاب يبلغ من العمر 34 عامًا. التحقيقات مستمرة.

أعمال شغب في كوبورغ: شاب يبلغ من العمر 34 عامًا يركل شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا في رأسه!
في ليلة السبت إلى الأحد، وقعت مشاجرة جسدية في إحدى الحانات في كوبورغ. في صباح يوم الأحد الساعة 2:00 صباحًا، تم استدعاء الشرطة وخدمات الطوارئ إلى حادث دخل فيه ألماني كازاخستاني يبلغ من العمر 34 عامًا وإيطالي يبلغ من العمر 18 عامًا في جدال مع بعضهما البعض. وكان أصغر الضحيتين أصغر بكثير من الضحيتين بالفعل على الأرض عندما ركله الشاب البالغ من العمر 34 عامًا في رأسه. وأدى هذا الهجوم إلى إصابة الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بإصابة في الرأس، وتم نقله بعد ذلك إلى عيادة كوبورج. ولا تزال الخلفية الدقيقة للنزاع غير واضحة. واعتقلت شرطة كوبورغ المشتبه به واقتيد إلى غرف الاحتجاز. وتولت الشرطة الجنائية ومكتب المدعي العام في كوبورغ التحقيق. وسيمثل صباح الأحد أمام قاضي التحقيق للبت في مسألة الاعتقال.
بالإضافة إلى هذا الحادث، كان هناك حادث غريب آخر في نفس نهاية الأسبوع: مساء السبت 25 أكتوبر، فاجأت امرأة تبلغ من العمر 69 عامًا شرطة المرور عندما قادت سيارتها شيفروليه في الاتجاه المعاكس على الطريق السريع A73 حوالي الساعة 9:45 مساءً. لقد كانت مناورة محفوفة بالمخاطر حيث اضطر العديد من السائقين إلى الانحراف لتجنب الاصطدام. ولم يتم إيقاف السائق الذي كان في الاتجاه الخاطئ إلا بعد وقت قصير من خروج شليسينجن من قبل شرطة المرور في كوبورغ وشرطة تورينجيا. ويُطلب الآن من الشهود الاتصال بشرطة مرور كوبورغ للمساعدة في توضيح الأمر.
اتجاه الجريمة العنيفة
ورغم أن هذه الأحداث وقعت في كوبورغ، إلا أن الوضع العام لجرائم العنف في ألمانيا لم يتأثر. وبحسب الإحصائيات الحالية، تشكل جرائم العنف أقل من 4% من إجمالي الجرائم التي تسجلها الشرطة، لكنها تؤثر بشكل كبير على شعور السكان بالأمان. تم تسجيل حوالي 217 ألف جريمة عنف في عام 2024، وهي زيادة مثيرة للقلق مقارنة بأدنى مستويات جائحة فيروس كورونا. هناك تطورات مثيرة للقلق بشكل خاص بين الجناة الشباب: حوالي ثلث المشتبه بهم من بينهم، مع زيادة كبيرة في نسبة مرتكبي العنف الشباب منذ عام 2021. وقد يكون هذا بسبب عدم اليقين الاقتصادي والضغط النفسي المستمر الناجم عن الوباء.
تشمل الجرائم العنيفة جرائم مختلفة مثل القتل والاعتداء المشدد والاغتصاب والسرقة. ومع ذلك، فإن معدل إزالة الجرائم ملحوظ لأن الشرطة تمكنت من حل جرائم العنف في ثلاثة أرباع القضايا. وفي عام 2023، تم تسجيل حوالي 2740 عمل عنف ضد عمال الإنقاذ، راح ضحيتها حوالي 3970 شخصًا. غالبًا ما ترتبط مثل هذه الهجمات بالمواقف المتطرفة أو استهلاك الكحول أو المخدرات.
وبشكل عام، يبقى أن نقول إن موضوعات الأمن والجريمة العنيفة هي موضوعات مهمة للحديث في المجتمع. أظهر استطلاع للرأي أجري في مايو 2024 أن 94% من الألمان يعتبرون العنف ضد الأشخاص من السياسة والشرطة وخدمات الطوارئ مشكلة ملحة. ونظرًا للتطورات الحالية، فمن الأهمية بمكان أن تعمل السلطات والمجتمع معًا على إيجاد حلول لضمان السلامة في الحياة اليومية.