الحكم على المحتال: إجازة مزورة، ضحية للغش من أجل المال!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حكمت محكمة مقاطعة كوبورغ على العامل بالوضع تحت المراقبة لمدة ستة أشهر وسداد المبالغ بتهمة الاحتيال في الإجازة.

Amtsgericht Coburg verurteilt Arbeiterin wegen Urlaubs-Betrugs zu sechs Monaten Bewährung und Rückzahlungen.
حكمت محكمة مقاطعة كوبورغ على العامل بالوضع تحت المراقبة لمدة ستة أشهر وسداد المبالغ بتهمة الاحتيال في الإجازة.

الحكم على المحتال: إجازة مزورة، ضحية للغش من أجل المال!

أصدرت المحكمة الجزئية في هاسفورت، اليوم 8 أكتوبر 2025، حكمًا رائعًا. أُدينت عاملة تبلغ من العمر 28 عامًا من منطقة ماين فالي بالاحتيال بعد أن قامت بتزييف إجازتها وبالتالي إثراء نفسها بشكل غير قانوني. الحقائق واضحة: يجب على المرأة أن تقضي ستة أشهر تحت المراقبة ويجب عليها أيضًا استيفاء الشروط التي تشمل التبرع بمبلغ 750 يورو لمنزل دومينيكوس سافيو في بفافيندورف وسداد 1450 يورو للطرف المتضرر. ولا يقتصر هذا الحكم على الجناة الأفراد فحسب، بل يعكس أيضًا اتجاهاً مثيراً للقلق في انتشار الاحتيال في ألمانيا.

الاحتيال هو حاليا موضوع ساخن. وفقًا لـ BKA، انخفضت جرائم الاحتيال في ألمانيا بنسبة 1.5 بالمائة إلى إجمالي 743472 حالة في عام 2024. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العديد من هذه الجرائم غالبًا ما تظل مخفية، حيث أن حوالي 20 بالمائة فقط من الجرائم يتم الإبلاغ عن جميع جرائم الاحتيال. ومن الجدير بالملاحظة بشكل خاص زيادة حالات الاحتيال المرتكبة عبر الإنترنت، حيث حدثت أكثر من نصف الحالات (55.3 بالمائة) رقميًا في عام 2024.

حالة العامل البالغ من العمر 28 عاماً

ما هي خلفية قضية الاحتيال في مينتال؟ وكانت الفتاة البالغة من العمر 28 عامًا قد حصلت على أموال عن طريق الخداع بشأن إجازتها. ولم تكن هذه هي جريمتها الأولى: فالمرأة لديها عدة إدانات سابقة، بما في ذلك تهمتين بالحصول على مزايا بطريقة احتيالية وتهمة واحدة بالاحتيال، مما أدى إلى فرض غرامات. ويبدو أن مشاكلها المالية كانت كبيرة، إذ ذكرت أمام المحكمة أن ديونها تراكمت عليها بنحو 7 آلاف يورو بسبب إدمانها على القمار.

عند التوصل إلى الحكم، أخذ القاضي في الاعتبار أيضًا إلى أي مدى أبدى المدعى عليه ندمه وما إذا كان هناك أي احتمال للتحسن. في النهاية، تم تحديد تشخيص اجتماعي مناسب لأن المرأة طلبت العلاج وطلبت الاتصال بالضحية من أجل إصلاح الضرر الناجم.

نظرة على جرائم الاحتيال ككل

الاحتيال ظاهرة لا تحظى بشعبية كبيرة في المدن الصغيرة مثل هاسفورت فقط. أفاد مكتب مكافحة الفساد (BKA) عن انخفاض في حالات الاحتيال، لكن مكافحة هذه الجرائم لا تزال مكثفة. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن المزيد والمزيد من حالات الاحتيال تأتي من الخارج، مع مخططات متكررة تتجلى في ما يسمى عمليات الاحتيال في مراكز الاتصال، حيث يتظاهر الجناة بأنهم أقارب أو مسؤولون.

وتعمل الشرطة بشكل مكثف لفك أساليب المحتالين واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. من المهم بشكل خاص أن يكون المواطنون متشككين عندما يتعلق الأمر بالتحويلات السريعة للأموال وأن يستخدموا دائمًا أرقام هواتفهم الخاصة للاتصال بأقاربهم لتجنب الاحتيال المحتمل. حان الوقت للتفكير في كيفية حماية نفسك بشكل أفضل.

وبشكل عام، فإن هذه القضية لا تكشف فقط عن مأساة المصائر الفردية، ولكنها تلقي الضوء أيضًا على مشكلة الاحتيال الأوسع في مجتمعنا. ويبقى أن نرى كيف سيتطور معدل الجريمة في العام المقبل وما إذا كانت إجراءات الشرطة ستحقق نتائج دائمة.