راكب دراجة مقابل سيارة: إصابة بعد ركوبه على الرصيف مخالفة للقانون!
إصابة سائق دراجة بعد اصطدامه بسيارة في دوناوورث. التركيز على مسار الحادث والعواقب القانونية.

راكب دراجة مقابل سيارة: إصابة بعد ركوبه على الرصيف مخالفة للقانون!
في 10 أغسطس 2025، وقع حادث في Donauwörth لفت الانتباه إلى المخاطر في حركة المرور على الطرق. اصطدم راكب دراجة يبلغ من العمر 30 عامًا كان يسافر بشكل غير قانوني على الرصيف وفي الاتجاه المعاكس للسفر بمركبة سائق سيارة يبلغ من العمر 36 عامًا في حوالي الساعة 11:45 صباحًا. وفقًا لموقع donau-ries-aktuell.de، تم إلقاء راكب الدراجة برأسه على الأسفلت بعد الاصطدام. ومن المؤسف أن راكب الدراجة لم يكن يرتدي خوذة، مما أدى إلى إصابته في الرأس. وتم نقله على الفور إلى عيادة دوناو-ريس، فيما تقدر الأضرار في الممتلكات بحوالي 3000 يورو.
يوضح هذا الحادث المحدد مرة أخرى مدى خطورة حركة المرور على الطرق بالنسبة لراكبي الدراجات. تنعكس هذه المشكلة أيضًا في الإحصاءات الحالية: وفقًا لمكتب الإحصاء الفيدرالي، توفي ما مجموعه 441 راكب دراجة في حركة المرور في عام 2024، وهو ما يمثل زيادة مثيرة للقلق في مقارنة مدتها عشر سنوات. وهذا أقل بـ 33 حالة مما كان عليه في عام 2023، ولكن كل ستة من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور كانت بسبب راكبي الدراجات، كما ذكرت Tagesschau.
المسؤولية القانونية والأضرار
غالبًا ما تكون الجوانب القانونية لمثل هذه الحوادث معقدة. وفقًا لأنظمة المرور على الطرق، يُسمح لراكبي الدراجات بالركوب فقط على الطرق أو مسارات الدراجات. يُسمح بالركوب على الرصيف فقط للأطفال دون سن 10 سنوات أو في حالة وجود لافتات مناسبة. وفي هذه الحالة، كان من الواضح أن راكب الدراجة كان يسير في الاتجاه الخاطئ، الأمر الذي قد يكون له عواقب قانونية. وكما يظهر الحكم الصادر عن المحكمة الإقليمية العليا في شليسفيغ، فإن راكب الدراجة هو المسؤول الأول في مثل هذه الحالات. في حادث تصادم مماثل، مُنح راكب دراجة كان يسافر على الرصيف مسؤولية بنسبة 75%، بينما كان السائق مسؤولاً بنسبة 25% فقط ra-vw.de.
هذه المعلومات ذات أهمية خاصة بالنظر إلى أن 70.7 بالمائة من حوادث الدراجات البالغ عددها 92882 والتي أدت إلى إصابة شخصية تضمنت تصادمات مع السيارات. يؤدي هذا في كثير من الأحيان إلى مسؤولية أكبر لراكبي الدراجات الذين يتعرضون لحادث، حتى لو لم يراهم مستخدم الطريق الآخر في الوقت المناسب. وهذا يسلط الضوء على أهمية أن يكون راكبو الدراجات على دراية بقواعد المرور واتخاذ الاحتياطات المناسبة.
رؤى إحصائية
ولا ينبغي الاستهانة بالمخاطر التي يتعرض لها راكبو الدراجات، وخاصة بالنسبة لكبار السن. وكان ما يقرب من ثلثي راكبي الدراجات المصابين بجروح قاتلة أكبر من 65 عامًا. هذه المجموعة الديموغرافية معرضة للخطر بشكل خاص لأنها غالبًا ما تسافر بدون طاقة كهربائية. وتظهر التطورات في السنوات الأخيرة أن عدد حوادث الدراجات القاتلة ارتفع بنسبة 11.4 في المائة منذ عام 2014.
في ظل هذه الظروف، يجب على راكبي الدراجات والسائقين إيلاء اهتمام خاص وإبلاغ أنفسهم باللوائح المعمول بها. إن السلامة على طرقاتنا هي اهتمام مشترك لا يمكن ضمانه إلا من خلال الاعتبار المتبادل والالتزام بقواعد المرور. ومن هذا المنطلق، تأمل المدينة في رفع مستوى الوعي بالمخاطر التي تكمن في حركة المرور اليومية.