تبادل إطلاق النار في إيردينغ: تحقيق بعد اشتباك بين الشرطة والجيش الألماني
وفي إيردينغ بولاية بافاريا، يحقق مكتب المدعي العام في تبادل إطلاق النار بين الشرطة والقوات المسلحة الألمانية خلال تدريب.

تبادل إطلاق النار في إيردينغ: تحقيق بعد اشتباك بين الشرطة والجيش الألماني
في موقف مأساوي وقع يوم 22 أكتوبر في إردينغ، بافاريا، وقع تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والجنود خلال تدريب كبير للجيش الألماني. بدأ مكتب المدعي العام في لاندشوت الآن تحقيقًا في محاولة قتل ثلاثة من ضباط الشرطة. كان سبب ذلك شكوى من اثنين من المحامين، مثل BR.de ذكرت.
ووقع الحادث عندما لاحظ السكان وجود رجل مسلح وسمعوا إطلاق نار. ثم اتصلوا بالشرطة، التي اشتبهت في البداية في أنه قد يكون تهديدًا حقيقيًا. ولم يتم إبلاغ الضباط الذين تم تنبيههم بالتمرين، مما أدى إلى سوء فهم كبير. سألت الشرطة فوج Feldjäger التابع للجيش الألماني عما إذا كان الحادث جزءًا من تمرين "قوة المارشال"، وعندها تم الرد على ذلك بالنفي. تم إجراء هذا التمرين، الذي شارك فيه حوالي 500 جندي و300 مستجيب مدني، في الفترة من 22 إلى 29 أكتوبر ومحاكاة حالات الدفاع وحماية البنية التحتية الحيوية، وفقًا لتقرير. Tagesschau.de وأوضح.
العواقب بالنسبة للمتورطين
وأصيب رقيب في الجيش الألماني بجروح طفيفة في وجهه نتيجة تبادل إطلاق النار. وتم نقله إلى المستشفى وتمكن من المغادرة في نفس المساء. وعلى الرغم من الحادث، ستستمر التدريبات، على الرغم من أنه سيتم فحص التعاون بين الشرطة والجيش الألماني عن كثب في المستقبل. تؤكد رابطة الجيش الألماني على الحاجة إلى تحسين هياكل الاتصال بين المؤسستين، حيث تم بالفعل إبلاغ البلديات في سبتمبر بالإجراءات الأساسية، ولكن ليس بالإجراءات المحددة للتمرين.
وانتقد مدير منطقة إيردينغ، مارتن بايرستورفر، مشاكل الاتصال بين الشرطة والجيش الألماني بأنها "كارثة مطلقة". وهذا يسلط الضوء على التحديات التي يمكن أن تنشأ في مثل هذه السيناريوهات المعقدة. NADR.de ويشير إلى أن الشرطة ردت بقوات قوية، بما في ذلك مروحية، فيما استخدم الجيش الألماني ذخيرة تدريبية نظرا لطبيعة التمرين.
أعطال الاتصالات وآثارها
ويثير الوضع تساؤلات جدية حول التواصل والتعاون بين قوات الأمن العسكرية والمدنية. وقد قوبل الحادث بالقلق من قبل العديد من السكان لعدم علمهم بالتمرين. التحقيقات في الظروف الدقيقة للحادث مستمرة داخل الجيش الألماني ومع السلطات الخارجية، حيث توجد أيضًا تقارير حول الحاجة إلى قنوات اتصال مستمرة ومعلومات مسبقة لجميع الأطراف المعنية.
ويبقى أن نرى كيف سيبدو الأمر إذا عملت الشرطة والجيش معًا في المستقبل. ومع ذلك، فمن الواضح أن الحادث الذي وقع في إيردينغ سيعني أن كلا الجانبين بحاجة ماسة إلى إعادة التفكير وتحسين تعاونهما من أجل تجنب المزيد من سوء الفهم والمواقف الخطيرة.