القراءة تطلق العنان للسحر: الطلاب يلهمون الأطفال أثناء يوم القراءة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

طلاب من Jakob-Brucker-Gymnasium في Kaufbeuren يُسعدون الأطفال بقصص مثيرة في يوم القراءة الوطني.

Schüler des Jakob-Brucker-Gymnasiums Kaufbeuren begeistern Kinder beim bundesweiten Vorlesetag mit spannenden Geschichten.
طلاب من Jakob-Brucker-Gymnasium في Kaufbeuren يُسعدون الأطفال بقصص مثيرة في يوم القراءة الوطني.

القراءة تطلق العنان للسحر: الطلاب يلهمون الأطفال أثناء يوم القراءة!

في 5 ديسمبر 2025، ساهم 14 طالبًا ملتزمًا من الندوة التحضيرية بعنوان "القراءة كقوة عظمى - إيقاظ شغف الكتب" من صالة جاكوب بروكر للألعاب الرياضية في كاوفبورين، بمساهمة حيوية في يوم القراءة على مستوى البلاد. وتحت إشراف سيمون فرانك، تم عقد محاضرات في مدارس مختلفة في المنطقة، الأمر الذي لم يثر إعجاب الأطفال فحسب، بل القراء أنفسهم أيضًا. أقيم هذا الحدث السنوي هذا العام في مدرسة شريدر الابتدائية ومدرسة بيتهوفن الابتدائية.

ما الذي ينتظر المستمعين الصغار؟ قرأ الطلاب الكتاب الفكاهي "Zippel، شبح القلعة الحقيقي حقًا" من تأليف Alex Rühle، حيث تمكن الأطفال من التعجب ليس فقط من المحتوى ولكن أيضًا من الصور التي رسمها أكسل شيفلر. القراءة بصوت عالٍ والنظر إلى الكتب المصورة يسيران جنبًا إلى جنب ويخلقان جوًا مفعمًا بالحيوية يستمتع فيه الأطفال بالاستماع وتحفيز خيالهم.

الربط بين الأجيال

الفكرة من وراء يوم القراءة هي تعزيز التبادل بين الأجيال والتأكيد على أهمية القراءة. "القراءة هي مهارة أساسية لها تأثير حاسم على التعليم والحياة"، تؤكد الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث (BMBF) وتؤكد أن مهارات القراءة لها أهمية مركزية في جميع مجالات المدرسة والحياة. غالبًا ما يبدأ الأطفال في ألمانيا المدرسة بمهارات لغوية مختلفة، ولهذا السبب تحظى مثل هذه المبادرات بأهمية كبيرة.

من أجل تسهيل وصول المزيد من الأطفال إلى عالم الكتب، تم إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات في جميع أنحاء ألمانيا. يتم تنظيم يوم القراءة من قبل دي تسايت ومؤسسة القراءة ومؤسسة دويتشه بان منذ عام 2004، من بين آخرين. يعد هذا اليوم علامة بارزة على أهمية القراءة بصوت عالٍ - وهي طريقة بسيطة ولكنها فعالة لإثارة اهتمام الأطفال بالكتب في سن مبكرة وتطوير مهاراتهم اللغوية.

تعزيز الانبهار بالقصص

ومن أبرز الأحداث الأخرى التي أقيمت في كوفبورين، طلاب الصف الخامس بالمدرسة الثانوية، الذين قرأوا للأطفال الصغار كتاب "أوسكار ولغز الأطفال المختفين" للكاتبة كلوديا فريزر. كما تم استخدام الرسوم التوضيحية الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إثراء تجربة القراءة. تدور أحداث القصة حول الشاب أوسكار، الذي يجد بوابة سفر عبر الزمن غامضة من خلال رسالة من جده الراحل. هذه التنسيقات لا تعزز القراءة فحسب، بل تعزز أيضًا الفضول والرغبة في القراءة بنفسك.

هناك العديد من المبادرات البرنامجية لدعم الأطفال والشباب في مهارات القراءة لديهم. ومن الأمثلة على ذلك برامج "Lesestart 1-2-3" و"MENTOR-Campus"، وكذلك الالتزام تجاه الأطفال اللاجئين الذين من المفترض أن يتمكنوا من الوصول بشكل أسرع إلى اللغة الألمانية من خلال المشاريع. مثل هذه المبادرات لا تنشط فقط في المدارس ورياض الأطفال، ولكن أيضًا في المكتبات والمؤسسات الاجتماعية الأخرى المخصصة لهذا الموضوع.

تساعد كل هذه التدابير معًا في إنشاء أساس قوي للأجيال القادمة لتكون جاهزة في عالم القراءة. ولذلك يواصل BMBF الاستثمار في هذه المشاريع، مما يمكّن الأطفال من الوصول إلى الكتب والتعليم بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية.