حادث مروع: انقلاب سيارة جيب وإصابة شابين بجروح خطيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حادث خطير بين ميسباخ وإرشينبيرج: انقلاب سيارة جيب وإصابة راكبين شابين بجروح خطيرة. جهود الإنقاذ جارية.

Schwerer Unfall zwischen Miesbach und Irschenberg: Jeep überschlägt sich, zwei junge Insassen schwer verletzt. Rettungsmaßnahmen im Gange.
حادث خطير بين ميسباخ وإرشينبيرج: انقلاب سيارة جيب وإصابة راكبين شابين بجروح خطيرة. جهود الإنقاذ جارية.

حادث مروع: انقلاب سيارة جيب وإصابة شابين بجروح خطيرة!

في ليلة عيد الجسد، وبالتحديد في 19 يونيو 2025، وقع حادث مروري مأساوي على الطريق السريع الفيدرالي B472 بين ميسباخ وإيرشنبرج. بعد منتصف الليل بقليل، فقدت سيارة جيب جراند شيروكي، يقودها شاب يبلغ من العمر 24 عامًا من ميسباخ وشاب يبلغ من العمر 17 عامًا من هوشام، السيطرة على منحنى. يبدو أن السائق أخذ المنعطف بسرعة كبيرة وانزلق. اصطدمت السيارة بجدار استنادي، وانقلبت عدة مرات واصطدمت بحاجز الحماية قبل أن تستقر على جانبها الأيسر. كما أفاد Innpuls، تم طرد كلا الركاب من السيارة بسبب عدم وجود أحزمة الأمان وظلوا مصابين بجروح خطيرة ملقى على جانب الطريق.

وتم نشر عمال الإنقاذ المنبهين بسرعة. وبعد العلاج الأولي في الموقع، تم نقل الشابين إلى المستشفيات القريبة في عدة سيارات إسعاف وطائرة هليكوبتر. إنها ضربة حظ عظيمة أن الاستجابة السريعة لخدمات الطوارئ تمكنت من إنقاذ الأرواح. وتعرضت السيارة الجيب لأضرار مادية كبيرة تقدر بنحو 7000 يورو، مما يعني تصنيف السيارة على أنها خسارة كاملة.

إغلاق موقع الحادث

كان لا بد من إغلاق الطريق السريع الفيدرالي بالكامل حتى الساعة 5 صباحًا من أجل تنفيذ إجراءات الإنقاذ والإنعاش وتنظيف موقع الحادث. قام كل من قسم الإطفاء التطوعي في إيرشنبرج، والذي كان في الموقع مع 20 خدمة طوارئ وثلاث مركبات، وخدمة الإنقاذ بسيارات الإسعاف الثلاث وطائرة هليكوبتر إنقاذ وطبيب طوارئ، بعمل قيم. ويتطلب هذا أيضًا تقريرًا عن الحادث من الشرطة وتقييمًا من قبل خبير في الحوادث، مثل ميركور.

مسار الحادث والسائقين الشباب

يسلط الحادث الضوء على مشكلة معروفة على طرقاتنا: السائقون الشباب يتسببون في عدد غير متناسب من الحوادث. وفقًا لدراسة أجرتها شركة ADAC لأبحاث الحوادث، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا هم أكثر عرضة للحوادث بمقدار الضعف مقارنة بمستخدمي الطريق الأكبر سنًا. ومما يثير القلق بشكل خاص السرعات المفرطة والإهمال المتكرر لاحتياطات السلامة مثل ربط أحزمة الأمان. ويشتبه أيضًا في أن هذين العاملين هما سبب الحادث الذي وقع على الطائرة B472. غالبًا ما يبالغ السائقون الشباب في تقدير مهاراتهم في القيادة وعادةً ما يكونون أقل عرضة لارتداء أحزمة الأمان، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة في حالة وقوع حادث، وفقًا لـ ADAC.

في الختام، فإن الوضع الذي حدث ليلاً بين ميسباخ وإيرشنبرج لا يتحدث فقط عن المخاطر المرتبطة بسلوك القيادة المتسرعة، ولكن أيضًا عن الحاجة إلى زيادة التعليم للسائقين الشباب على الطريق. السلامة تأتي في المقام الأول - لا ينبغي الإشارة إلى ذلك فحسب، بل يجب أخذه في الاعتبار أيضًا.