مراهق يصيب شابًا يبلغ من العمر 13 عامًا بسكين - الشرطة تحقق في فايدن!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

نزاع بين شباب في فايدن ينتهي بإصابة بسكين في 6 أكتوبر 2025. وتقوم الشرطة بالتحقيق.

Ein Streit unter Jugendlichen in Weiden endet am 6. Oktober 2025 mit einer Messerverletzung. Die Polizei ermittelt.
نزاع بين شباب في فايدن ينتهي بإصابة بسكين في 6 أكتوبر 2025. وتقوم الشرطة بالتحقيق.

مراهق يصيب شابًا يبلغ من العمر 13 عامًا بسكين - الشرطة تحقق في فايدن!

تصدر نزاع بين الشباب في فايدن عناوين الأخبار المخيفة يوم الجمعة. في فترة ما بعد الظهر حوالي الساعة 5:30 مساءً. اشتبك أربعة شبان في شارع الدكتور فليجر وتصاعد الوضع. شاب يبلغ من العمر 16 عامًا من فايدن يسحب سكينًا ويصيب شابًا يبلغ من العمر 13 عامًا بجرح سطحي يبلغ طوله ثلاثة سنتيمترات في يده. ورغم أن الجرح لا يهدد الحياة، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على القضايا التي تواجه الشباب اليوم. كما أفاد OberpfalzECHO، تم احتجاز المراهق المصاب من قبل شخص آخر متورط، لكن العلاج الطبي لم يكن ضروريًا.

وبدأت شرطة وايدن بالفعل تحقيقًا بناءً على إفادات شهود من الطرف المصاب ووالده. ويجري التحقيق مع مرتكب الجريمة، البالغ من العمر 16 عامًا، بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير والتهديد والإكراه. ويبقى أن نرى ما إذا كان من الممكن التعرف على الأعضاء الآخرين في مجموعة الشباب الأربعة.

البعد الاجتماعي

هذه الحادثة ليست مجرد حادثة منعزلة، بل تعكس مشكلة أكبر بكثير: الميل إلى العنف بين الشباب. دعا مايكل ميرتنز، رئيس اتحاد شرطة شمال الراين وستفاليا، أخيرًا إلى مزيد من التثقيف في المدارس حول مخاطر الهجمات بالسكاكين. كثير من الشباب لا يدركون العواقب المميتة للطعن. في ضوء هذه المشكلة، من الأهمية بمكان أن يوضح المعلمون، جنبًا إلى جنب مع الشرطة وعمال الإنقاذ، للشباب أن مثل هذه الهجمات لا تمثل حلاً للصراعات، كما ذكرت تقرير WDR.

يتم أيضًا النظر إلى دور وسائل الإعلام بشكل نقدي: يحذر البروفيسور ستيفان كيرستينج من أن العنف في مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يقلل من عزوف الأطفال والشباب عن استخدام العنف. إن الآباء مدعوون إلى التشكيك في استهلاك أطفالهم لوسائل الإعلام ولفت الانتباه إلى مشكلة العنف من خلال الحوار.

المبادرات والوقاية

لقد أصبحت قضية منع العنف ذات أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة، وتم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لتحسين طريقة التعامل مع الصراعات. مشاريع مثل "ابق هادئًا بدون عنف!" و"Faustlos" يدعمان المدارس في الانخراط في أعمال العنف ويقدمان المساعدة للطلاب في حالات الأزمات. وقد ناقش مؤتمر وزراء التعليم والشؤون الثقافية بالفعل التدابير الرامية إلى منع العنف، حيث تعد الأساليب التعليمية الإعلامية للتحكم في المحتوى الذي يمجد العنف مهمة أيضًا، كما هو موثق في Bildungsserver.

يعد التعاون الشامل بين المدارس وأولياء الأمور والمجتمع أمرًا ضروريًا لتعزيز السلوكيات اللاعنفية لدى الشباب. ونظرًا للعواقب الخطيرة التي يمكن أن يترتب على العنف، فمن المهم تطوير موهبة جيدة لاتخاذ إجراءات مبكرة ضد العنف والعدوان. يجب أن تكون الحادثة التي وقعت في وايدن بمثابة دعوة للاستيقاظ لجميع المعنيين حتى نتمكن من العمل معًا من أجل مستقبل أكثر أمانًا لأطفالنا.