وفاة مسن يبلغ من العمر 70 عامًا بعد حادث مأساوي في فرانكفورت – الأسباب غير واضحة!
توفي رجل يبلغ من العمر 70 عامًا بعد حادث في فرانكفورت أم ماين. تعرض لحالة طبية طارئة أثناء القيادة.

وفاة مسن يبلغ من العمر 70 عامًا بعد حادث مأساوي في فرانكفورت – الأسباب غير واضحة!
وقع حادث مأساوي في فرانكفورت مساء السبت عندما أصيب رجل يبلغ من العمر 70 عاما بحالة طبية طارئة أثناء القيادة. وقع الحادث حوالي الساعة 6:30 مساءً. في Jasperstrasse في اتجاه Obere Kreuzäckerstrasse، حيث فقد الرجل السيطرة على سيارته واصطدم وجهاً لوجه بالحائط. ثم فقد وعيه، ولكن لحسن الحظ، قدم الشهود الإسعافات الأولية بسرعة حتى وصول خدمات الطوارئ. ورغم كل الجهود، توفي الرجل في وقت لاحق في المستشفى. وتولت الشرطة التحقيق في الخلفية الدقيقة للحادث تي اون لاين ذكرت.
والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه اللحظات هو: ما مدى قدرتنا على تقديم المساعدة عندما يكون الأمر أكثر أهمية؟ وفقًا لاستطلاع أجرته شركة ADAC حاليًا في ربيع عام 2021، يشعر 52% من المشاركين أنهم قادرون على تقديم الإسعافات الأولية. والمثير للدهشة أن 25٪ غير متأكدين ويعتقد الكثيرون أنهم غير قادرين على القيام بذلك. توضح هذه الأرقام بوضوح أن معرفتنا بالإسعافات الأولية تحتاج إلى التحديث حتى نتمكن من التصرف بأمان في حالات الطوارئ. هناك نقص كبير في المعرفة: 10٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع يعرفون أنه يجب استخدام الوضع الجانبي فقط للأشخاص الذين فاقد الوعي ولكنهم يتنفسون. ويعتقد 20% أن المستجيبين الأوائل بحاجة إلى توثيق مكان الحادث. كما تم توضيح أهمية تحديث هذه المعرفة من قبل رئيس DRK السابق الدكتور رودولف سايترز، الذي يذكرنا بأن دورة لمرة واحدة ليست كافية.
تجديد مهم للجميع
عالي Fernarzt.com ومن الأهمية بمكان ممارسة تدابير الإسعافات الأولية الأساسية بانتظام. يوصي الخبراء بتحديث معلوماتك في دورة تنشيطية كل خمس سنوات. تظل شهادة الإسعافات الأولية نفسها صالحة إلى أجل غير مسمى، ولكن تقديم الرعاية في حالات الطوارئ يتطلب تدريبًا منتظمًا، خاصة وأن ما معدله ثمانية أشخاص يفقدون حياتهم في حوادث المرور على الطرق كل يوم.
الأرقام مثيرة للقلق: كان من المتوقع وقوع 3090 حالة وفاة و383000 إصابة في حوادث المرور في ألمانيا في عام 2019. وهذا يوضح أن كل ثانية مهمة وأن المسعفين الأوليين المدربين جيدًا يمكنهم إحداث فرق حاسم.
المسؤولية الاجتماعية
لا يزال الالتزام القانوني بتقديم الإسعافات الأولية قائمًا، وحتى إذا ساعدت بحسن نية، فأنت لست مسؤولاً عن الأخطاء المحتملة. يتم أيضًا التأمين على المسعفين الأوليين ضد الحوادث إذا أصيبوا أثناء تقديم المساعدة. ولكن على الرغم من هذه الظروف المعززة للأمن، لا يزال انعدام الأمن يمثل مشكلة بالنسبة للعديد من الناس. ويظهر الاستطلاع أن 68% من المشاركين يعتقدون أن الدورات التنشيطية الإلزامية ضرورية. هناك تطور آخر مثير للاهتمام وهو الاهتمام المتزايد بتطبيقات الإسعافات الأولية: 65% ممن شملهم الاستطلاع سيجدون وجود تطبيق على هواتفهم الذكية مثيرًا للاهتمام.
ونظراً للإحصائيات المخيفة والشكوك العديدة، فمن الضروري أن نلتزم كمجتمع بالتدريب المنتظم ورفع مستوى الوعي. إن الأخبار المتعلقة بحادث السيارة المأساوي هي تذكير قوي بأن الحياة غالبًا ما تكون في أيدينا - بالمعنى الحقيقي للكلمة. يمكن للمسعفين الأوليين المدربين تدريباً جيداً أن ينقذوا الأرواح، وهذا هو بالضبط ما يجب أن يحفزنا على تحديث معرفتنا وتوسيعها.