الذكرى السنوية في فيشتا: سلسلة محاضرات توضح كيف تؤدي المعرفة إلى التغيير!
الذكرى السنوية لجامعة فيشتا: سلسلة محاضرات حول التغيير، تبدأ في 4 نوفمبر 2025، Music Hall، Driverstraße 22.

الذكرى السنوية في فيشتا: سلسلة محاضرات توضح كيف تؤدي المعرفة إلى التغيير!
في 4 نوفمبر 2025 جامعة فيشتا سلسلة محاضرات مثيرة حول موضوع "المعرفة تمكن التغيير - المنطقة والجامعة في أوقات الاضطرابات الكبيرة". كما سيتم تكريم الذكرى الثلاثين لتأسيس الجامعة التي شهدت تطورات كبيرة في العقود الأخيرة. وتمثل الذكرى السنوية فرصة للتأمل في دور المعرفة في عمليات التغيير وإلقاء الضوء على الجوانب المتنوعة لهذا الموضوع.
في المجمل، ستقدم سلسلة المحاضرات ستة محاضرات مثيرة. ستكون البداية يوم 4 نوفمبر مع البروفيسور الدكتور يوخن بار بمساهمته حول "التغيرات اللغوية وعواقبها". ويتبع ذلك وجهات نظر أخرى مثيرة للاهتمام، بما في ذلك من الأستاذة الدكتورة لينا فرانكن، التي تبحث في التحول الرقمي في الأعمال التجارية الريفية، والأستاذ الدكتور كارل مارتن بورن، الذي يدرس دور البحوث متعددة التخصصات في عملية التغيير. تقام المحاضرات في قاعة الموسيقى (الغرفة F144a) بالجامعة في Driverstrasse 22 وتبدأ دائمًا في الساعة 6 مساءً.
.
مواضيع متنوعة في التركيز
- 4.11.: Prof. Dr. Jochen Bär (Germanistik) – „Wandel ermöglicht Wissen – sprachliche Umbrüche und ihre Folgen“
- 11.11.: Prof. Dr. Lina Franken (Kulturwissenschaften) – „Wissen ermöglicht Wandel – Transformationen von Saalbetrieben im ländlichen Niedersachsen digital erforschen“
- 18.11.: Prof. Dr. Karl Martin Born (Geografie/VISTRA) – „Wissen ermöglicht Wandel – wie interdisziplinäre Forschung die Transformation gestaltet“
- 25.11.: Prof. Dr. Sascha Klein (Innovation und Entrepreneurship) – „Wissen ermöglicht Wandel: Wie Unternehmen den Strukturwandel durch strategische Innovation gestalten“
- 2.12.: Prof. Dr. Raphaela Porsch (Erziehungswissenschaften) – „Wissen(schaft) ermöglicht Wandel – Transformation der Lehrer*innenbildung in Deutschland“
- 9.12.: Prof. Dr. Annekatrin Bock (Erziehungswissenschaften/Medienkompetenzzentrum Vechta) – „Wer transformiert hier was? – Lernbüros als Motor für Schultransformation“
ولهذه المحاضرات أهمية خاصة لأنها تتناول التحديات الاجتماعية الحالية وتقدم حلولاً مبتكرة. ومرت جامعة فيشتا للعلوم التطبيقية برحلة تطورية مع اندماجها في الجامعة الكاثوليكية للعلوم التطبيقية بشمال ألمانيا قبل 20 عامًا وتحولها إلى جامعة قبل 15 عامًا. ولا يوضح هذا التطور التزام الجامعة بالمشهد التعليمي فحسب، بل يوضح أيضًا قدرتها على التكيف مع الظروف المتغيرة.
فكر خارج الصندوق
وفي سياق موضوعي آخر يأتي كتاب “السر” الذي يقوم على مبدأ قانون الجذب. نشرته روندا بيرن في عام 2006، وقد وصل إلى ملايين القراء في جميع أنحاء العالم وغالباً ما يُستشهد به كمصدر للإلهام الإيجابي. تتمتع المفاهيم الواردة في هذا الكتاب، والتي تنقل أفكارًا حول الامتنان والتصور، بسمعة مثيرة للجدل تمامًا مثل الأساليب الفردية للتغيير والتحول في المدارس والشركات، والتي يمكن مناقشتها أيضًا في سلسلة المحاضرات. ومع ذلك، يتهم النقاد كتاب "السر" بعدم القدرة على تقديم أدلة علمية كافية لدعم ادعاءاته، مما أدى إلى نقاش واسع حول آثار كتب المساعدة الذاتية هذه.
بالنسبة للمستقبل، تجدر الإشارة إلى أن الحرية الأكاديمية، على النحو المنصوص عليه في المادة 5 الفقرة 3 من القانون الأساسي، تلعب دورا أساسيا، وخاصة بالنسبة للجامعات. يمكن لجامعة فيشتا والجامعات العامة الأخرى استخدام هذا الحق لاستدعاء الحرية الأكاديمية من أجل اتخاذ قرار مستقل بشأن البحث والتدريس. ولا يؤدي هذا إلى تعزيز جودة العمل التعليمي فحسب، بل يحفز أيضًا الحوار حول الموضوعات ذات الصلة اجتماعيًا، وفي هذه الحالة التغيير في أوقات التغير الرقمي المتزايد باستمرار.
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول سلسلة المحاضرات أو كنت مهتمًا بالموضوعات والمتحدثين، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني جامعة فيشتا تقديم لمحة عامة. لا تفوت هذه الفرصة لتنغمس في موضوعات البحث الحالية والمتنوعة!