ترامب: لا تتحدث مع بوتين إلا بعد الاتفاق على الصراع في أوكرانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويخطط الرئيس الأمريكي ترامب للقاء بوتين فقط بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا. الإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا.

US-Präsident Trump plant Treffen mit Putin nur nach Ukraine-Einigungen. Neue Sanktionen gegen Russland angekündigt.
ويخطط الرئيس الأمريكي ترامب للقاء بوتين فقط بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا. الإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا.

ترامب: لا تتحدث مع بوتين إلا بعد الاتفاق على الصراع في أوكرانيا!

وفي بيان صدر مؤخرا، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكون واردا إلا بعد التوصل إلى اتفاق في حرب أوكرانيا. وخلال محادثة على متن طائرة الرئاسة، أكد ترامب أنه بحاجة للتأكد من توصله إلى اتفاق قبل استثمار وقته في مثل هذه المحادثات. وقبل أيام قليلة ألغى اجتماعا كان مقررا مع بوتين في بودابست وأجله إلى أجل غير مسمى. وهذا يدل على أن الرئيس الأمريكي يعطي الأولوية للحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الصراع قبل بذل الجهود الدبلوماسية. راديو بيليفيلد يفيد بأن ترامب يشعر بخيبة أمل إزاء الطريقة التي يسير بها الصراع ويعتقد بثقة أن السلام يمكن تحقيقه بسرعة أكبر في أوكرانيا منه في الشرق الأوسط.

وفي الأيام الأخيرة، فرضت الحكومة الأمريكية أيضًا عقوبات جديدة على روسيا، وهي الأولى في الولاية الثانية لترامب في منصبه. وجاءت هذه الإجراءات بسبب رفض بوتين إنهاء الحرب العدوانية المستمرة في أوكرانيا. أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل لزيادة الضغط على الاقتصاد الروسي. ويأمل ترامب أن تكون هذه العقوبات "الضخمة" قصيرة الأجل. ميركور يفيد أيضًا أن الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة العقوبات التاسعة عشرة التي ستدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع لتقليل عائدات مبيعات الغاز والنفط إلى روسيا.

الوضع المتغير في أوكرانيا

ومن ناحية أخرى، يظل الوضع العسكري في أوكرانيا متوتراً. أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية عن مقتل 1050 جنديًا روسيًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. ويبلغ العدد الإجمالي للضحايا الروس منذ بداية الحرب الآن 1,133,250. توضح هذه الأرقام والهجمات العدوانية المستمرة التي تشنها القوات الروسية على كييف والمدن الأخرى أن الوضع على الأرض ليس مستقرًا على الإطلاق.

بالإضافة إلى ذلك، أدى انفجار إلى تدمير خط السكك الحديدية الاستراتيجي بين بسكوف وسانت بطرسبرغ، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى تعطيل الخدمات اللوجستية العسكرية الروسية بشكل كبير. يظل الناتو نشطًا أيضًا في المداولات: سيسافر الأمين العام مارك روتي إلى واشنطن لإجراء محادثات حول حرب أوكرانيا، بينما يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب تسليم صواريخ توماهوك كروز من الولايات المتحدة.

مزيد من التطورات

وفي الوقت نفسه، تلقت الحكومة الأوكرانية حزمة مساعدات للطاقة بقيمة 150 مليون دولار من النرويج لتحقيق الاستقرار في البنية التحتية للطاقة. وفي الأيام الأخيرة، وقع هجوم أوكراني على مصنع كيميائي روسي في بريانسك بصواريخ ستورم شادو. تظهر هذه التطورات بوضوح أن الصراع مستمر في التصاعد ليس فقط على المستوى الدبلوماسي، بل أيضًا على المستوى العسكري.