كارثة في إزمير: حرائق هائلة تجبر على الإخلاء!
تكافح خدمات الطوارئ الحرائق المدمرة في إزمير. عمليات الإجلاء والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد إغلاق المطارات.

كارثة في إزمير: حرائق هائلة تجبر على الإخلاء!
تشتعل الغابات في مقاطعة إزمير التركية وتنتشر الحرائق بسرعة بفضل الرياح القوية. راديو إنيبي رور تفيد التقارير بأن خدمات الطوارئ تحاول بلا كلل منذ الليلة الماضية السيطرة على النيران. وتمتد الحرائق على مسافة حوالي 12 كيلومترًا وأجبرت بالفعل العديد من القرى والأحياء على الإخلاء. ولحسن الحظ، خرج الآن من المستشفى 21 شخصًا كانوا يعالجون من استنشاق الدخان.
ولا يزال سبب الحريق مجهولا. ويتم نشر أربع طائرات و14 مروحية للسيطرة على الوضع. وهذا أمر ضروري بشكل عاجل لأن الوضع متوتر. واندلع حريق في غابة بين بلدتي مندريس وسفيريهيسار، فيما اندلع حريق آخر في مكب للقمامة في غازيمير. ودمرت النيران العديد من المركبات.
إغلاق المطارات وعمليات الإخلاء
وأدت الحرائق إلى الإغلاق المؤقت لمطار إزمير، الذي عاد الآن إلى العمل بشكل منتظم. مرآة وأشار إلى أن عمليات الإخلاء تمت كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان. ولا تزال خدمات الطوارئ في حالة تأهب لتأمين المنطقة المحروقة ومنع المزيد من الأضرار.
وفي العام الماضي، شهدت تركيا عددًا مثيرًا للقلق من حرائق الغابات. عالي حريت 3,797 حريقاً نتجت عن الإهمال أو الإهمال أو القصد. وأضرمت النيران في أكثر من 27484 هكتارًا من الغابات، وكانت إزمير هي المنطقة الأكثر تضرراً. ومع اندلاع 397 حريقًا وفقدان أكثر من 9175 هكتارًا من الغابات، ظهرت صورة مثيرة للقلق تكررت أيضًا في مقاطعات أخرى مثل موغلا وأنطاليا وشانلي أورفا.
تعد الحرائق المتكررة بمثابة تذكير خطير بالحاجة إلى مزيد من التدابير الوقائية. تم تحديد حوالي 16000 انتهاك للقوانين البيئية في تركيا في السنوات الأخيرة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية للوقاية من الحرائق.
وبينما تستمر خدمات الطوارئ في إزمير في القتال، لا يزال السكان قلقين بشأن التطور القادم لهذا الوضع المدمر. ويبقى الأمل في أن يتم إطفاء النيران قريبا وأن يكون المتضررون في أمان.