العملية الأمريكية مطرقة منتصف الليل: ضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل مكثف!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هاجم الجيش الأمريكي المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو 2025. يتحدث ترامب عن الدمار، ولكن هناك عدم يقين بشأن الأضرار.

US-Militär greift am 22. Juni 2025 iranische Atomanlagen an. Trump spricht von Zerstörung, Unklarheiten über Schäden bestehen.
هاجم الجيش الأمريكي المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو 2025. يتحدث ترامب عن الدمار، ولكن هناك عدم يقين بشأن الأضرار.

العملية الأمريكية مطرقة منتصف الليل: ضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل مكثف!

في 11 يوليو 2025، دخلت الولايات المتحدة وإيران في صراع جديد جعل المجتمع الدولي في حالة تأهب. وينصب التركيز على العمليات العسكرية الأخيرة التي تهدف إلى دحر البرنامج النووي الإيراني. هذا ما أبلغوا عنه السلطات الأمريكية وأضاف أن الخبراء ينتظرون حاليا معلومات مفصلة عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية. في 22 يونيو، تم إسقاط ما مجموعه 14 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشآت رئيسية في فوردو وناتانز وأصفهان كجزء من عملية مطرقة منتصف الليل.

لم يتم تنفيذ الهجوم العسكري بدون سبب: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتقارير من زد دي إف وأعلن قراراً فورياً بمزيد من العمل العسكري في الشرق الأوسط خلال أسبوعين. وشاركت في العملية أكثر من 125 طائرة، بما في ذلك سبع قاذفات من طراز B-2، والتي أسفرت أيضًا عن هجمات صاروخية على منشآت إيرانية. هناك حالة عامة من عدم اليقين بشأن المدى الفعلي للتدمير - فبينما يتحدث ترامب عن تفكيك كامل، تقدر المخابرات العسكرية الأمريكية أن البرنامج النووي الإيراني لم يتأخر سوى بضعة أشهر.

حجم العملية العسكرية

يتفق الخبراء على أن عملية مطرقة منتصف الليل لها أهمية استراتيجية. أفاد رئيس الأركان دان كين أن قنابل GBU-57 المستخدمة، والتي يمكن أن تزن أكثر من 13 طنًا ولها قوة اختراق تصل إلى 60 مترًا في الصخور أو الخرسانة المسلحة، يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة للمنشآت الإيرانية. كما الأخبار اليومية وبحسب ما ورد، لا يمكن لأي دولة أخرى أن تنفذ مثل هذه العملية العسكرية بهذه الدقة. ومع ذلك، لا يزال نمط الضرر الدقيق غير واضح وقد يتبع ذلك المزيد من الهجمات أو حتى التصعيد.

لم يكن رد فعل إيران طويلاً. تم إطلاق ما لا يقل عن 30 صاروخا على إسرائيل، وهي رسالة واضحة مفادها أن طهران مستعدة للرد. لقد كانت هناك أعمال انتقامية في الماضي، واحتمال تكرار هذا النمط مرتفع. وتهدد إيران أيضًا بإغلاق مضيق هرمز، وهو طريق شحن حيوي، والذي لا يمكن أن يعطل حركة المرور الغربية فحسب، بل قد يضر أيضًا بإيران نفسها، حيث تعتمد البلاد على صادرات النفط.

بيئة جيوسياسية متوترة

ويخشى بعض المحللين من أن تؤدي التوترات العسكرية إلى تصعيد محكوم إذا لم يتفاعل القادة السياسيون من كلا الجانبين بطريقة مخففة للتصعيد. ويوضح الوجود العسكري الأمريكي البالغ نحو 40 ألف جندي في المنطقة أن واشنطن مستعدة للنظر في اتخاذ المزيد من الخطوات.

ويراقب المجتمع الدولي الآن التطورات بحماس. وفي حين دعت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وضع نهاية نهائية لبرنامج إيران النووي، فإن إيران تعتبر برنامجها مدنياً بحتاً. وتؤدي هذه التناقضات إلى تأجيج المخاوف من نشوب صراع واسع النطاق والعواقب التي قد تصاحبه.

وستكون الأيام والأسابيع المقبلة حاسمة، ليس فقط بالنسبة للدولتين، بل أيضا بالنسبة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.