تمرين رئيسي في نهر الراين السفلي: الجنود يسيطرون على معبر الراين!
تمرين واسع النطاق "Grand Crossing 2025" في منطقة كليف: جنود دوليون يتدربون على عبور نهر الراين في ظل ظروف واقعية.

تمرين رئيسي في نهر الراين السفلي: الجنود يسيطرون على معبر الراين!
انطلق اليوم مناورة واسعة النطاق تسمى "Grand Crossing 2025" في منطقة كليف وتستمر عدة أيام. بدأت التدريبات ليلة الجمعة وتتصور تعاونا دوليا شاملا. لدى الجنود من ألمانيا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وهولندا مهمة واضحة: يجب أن يتعلموا عبور نهر الراين في ظل ظروف واقعية. ستكون الخبرة التي يكتسبونها هنا ذات قيمة خاصة في حالات الطوارئ المستقبلية المحتملة حيث قد يتم تدمير الجسور أو يتعذر الوصول إليها، مثل تقرير التنمية العالمية ذكرت.
في هذه الأيام يتم التركيز على بناء الجسور. ويتمثل التحدي في جلب مركبات عسكرية يصل وزنها إلى 100 طن عبر نهر الراين. يتضمن التمرين استخدام العبارات والجسور في التيارات القوية وغيرها من الظروف المعقدة. وعلى وجه الخصوص، يلعب التعاون في مجال الخدمات اللوجستية وتقاسم المواد دورًا.
التعزيز من قبل الشركاء الدوليين
في المجمل، يشارك حوالي 1200 جندي و500 مركبة في هذه المناورة الفرعية وقت ذكرت. يعد هذا التمرين الكبير متعدد الجنسيات هو الأول من نوعه في ألمانيا ويجمع بين قدرات الدول المختلفة. على وجه الخصوص، تتولى كتيبة جسر الرواد الألمانية البريطانية رقم 130 مهمة بناء العبارات بحيث يكون العبور الآمن لنهر الراين ممكنًا.
ولا يقتصر التدريب على العبور فحسب، بل يتعلق أيضًا بالتخطيط والتنسيق في ظل الظروف الصعبة. يجب على الجنود إيجاد طرق للاستفادة من مواردهم على النحو الأمثل لضمان العمل الجماعي السلس. يمكن بالفعل رؤية أعمدة المسيرة وهي تتحرك إلى منطقة كليف عبر طرق المرور العادية.
الناتو والأمن الدولي
وتتجلى أهمية مثل هذه التدريبات أيضًا من خلال العضوية في حلف شمال الأطلسي، الذي تأسس عام 1949 لضمان الحماية المتبادلة للدول الأعضاء خلال الحرب الباردة. يضم الناتو الآن 30 دولة عضوًا. انضمت ألمانيا في عام 1955 والتزمت منذ ذلك الحين بالعمل بنشاط في مجال الدفاع الجماعي. ويضمن هذا التحالف الدولي أن يظل التعاون والأمن على رأس الأولويات، وبالتالي يؤخذان في الاعتبار أيضًا في تدريب الجنود ستاديفليكس وأوضح.
وستستمر المناورة حتى نهاية الأسبوع المقبل، مع إجراء المزيد من الاستكشاف والاختبار قبل معبر الراين الرئيسي. وعلى الرغم من أن التقدم ملحوظ، إلا أنه يُطلب من المتفرجين الحفاظ على مسافة كافية من المركبات القتالية. ولا يقتصر استخدام التدريب على التدريب فحسب، بل يعد أيضًا بمثابة عرض للتعاون العسكري الدولي.