هجوم حماس في ألمانيا: اعتقال ثلاثة رجال في برلين!
وفي أوبرهاوزن، هناك صلات باعتقال أعضاء حماس المشتبه بهم الذين كانوا يخططون لشن هجمات على مؤسسات يهودية.

هجوم حماس في ألمانيا: اعتقال ثلاثة رجال في برلين!
تصاعد الوضع المحيط بالإرهاب المشتبه به في ألمانيا بشكل كبير. يوم الأربعاء الماضي، تم اعتقال ثلاثة رجال في برلين للاشتباه في قيامهم بالتحضير لهجوم لصالح حماس. جاء ذلك في موقع WDR، الذي يشير أيضًا إلى الروابط الوثيقة بين المعتقلين والمشتبه به في أوبرهاوزن. وفي هذا السياق، من الممكن أن يتم البحث أيضًا في أوبرهاوزن، كما تشير المعلومات الإضافية.
وتأتي الاعتقالات في إطار عملية تحقيق شاملة ينظمها المدعي العام الاتحادي. ويقال إن الرجال الثلاثة، عبد الج.، وائل ف. م.، وأحمد إ.، تتراوح أعمارهم بين 30 ومنتصف الأربعين عاماً، ولهم جذور في لبنان وسوريا. وبحسب صحيفة تاجيسشاو، تم الاعتقال من قبل قوات الشرطة الخاصة لأن اثنين من المشتبه بهم كانا تحت المراقبة لأسابيع من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور. وتحركت الشرطة بسرعة بعد الاتفاق على تسليم الأسلحة في وقت قصير.
التحقيقات السرية والتهديدات المبررة
وتصنف وزارة الداخلية الاتحادية، وتحديداً ألكسندر دوبرينت، الاعتقال على أنه دفاع مهم ضد "حالة التهديد الإرهابي". ومن المعروف أن الحياة اليهودية في ألمانيا معرضة للخطر، كما تؤكد وزيرة العدل الاتحادية ستيفاني هوبيج. ويقال إن الرجال اتبعوا خطة محددة للحصول على أسلحة نارية ثقيلة من السوق السوداء. ويظل السؤال بالغ الأهمية حول ما إذا كان قد تم بالفعل تحديد أهداف هجومية محددة.
وما يثير القلق أيضًا هو أن هذه الحوادث ليست معزولة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، تم اعتقال رجال آخرين، يشتبه أيضًا في ارتباطهم بحركة حماس. ويحاكم هؤلاء الرجال حاليًا في برلين. وأدت هذه الحالات إلى اكتشاف العديد من مستودعات أسلحة حماس في أوروبا، بما في ذلك في الدنمارك وبلغاريا. ومن الواضح أن المنظمة حاولت ترسيخ ألمانيا ليس فقط كمنطقة تراجع، بل أيضًا كمنطقة عمليات.
العواقب ومزيد من التحقيقات
ومن المقرر أن يمثل المعتقلون أمام قاضي التحقيق في محكمة العدل الفيدرالية في كارلسروه غدًا. وما زال القرار المتعلق بالحبس الاحتياطي معلقاً. وبينما يستمر التحقيق، تظل سلامة وحماية الحياة اليهودية في ألمانيا أولوية قصوى.
أما ألمانيا، التي اعتبرت منذ فترة طويلة ملاذا آمنا لحماس، فإنها تخضع الآن لمراقبة أكثر دقة. ومع كل اعتقال جديد، يصبح التهديد الذي تمثله الجماعات المتطرفة أقرب. من يدري ماذا سيظهر؟ ويبقى أن نرى كيف ستستجيب السلطات لهذه التطورات لضمان سلامة المواطنين.