القتل بدافع الكراهية: محكمة مقاطعة بادربورن تستمع إلى قضية باردة من عام 2003
تبدأ محكمة مقاطعة بادربورن جلسات الاستماع في القضية الباردة منذ عام 2003، والتي تنطوي على جريمة قتل بسبب كراهية المثليين ونقص المال.

القتل بدافع الكراهية: محكمة مقاطعة بادربورن تستمع إلى قضية باردة من عام 2003
بدأت المفاوضات بشأن قضية باردة في محكمة مقاطعة بادربورن هذه الأيام، وهو أمر ليس صادمًا فحسب، بل يُظهر أيضًا الجانب المظلم من التعايش البشري. رجل يبلغ من العمر 57 عاما متهم بقتل جاره بسبب كراهية المثليين جنسيا. وتعود القضية إلى عام 2003، عندما قُتل النادل المثلي بطريقة وحشية. يفيد Stern.de أن ...
لم يكن حل هذه الجريمة ممكنًا إلا من خلال اختبار سلسلة الحمض النووي، مما أدى إلى اختراق في عام 2025. ويقال إن الجاني المزعوم، المحتجز منذ مايو، اقتحم شقة الضحية في الطابق السفلي وطرحه أرضًا قبل أن يسرق حوالي 100 إلى 150 يورو نقدًا. ودوافع الجاني حاسمة، وترجع، بحسب الادعاء، إلى افتقاره إلى المال وكراهيته للمثليين.
ارتفاع في العنف ضد المثليين
في السنوات الأخيرة، تزايدت أعمال العنف ضد مجتمع المثليين في ألمانيا بشكل مثير للقلق. في عام 2023، تم تسجيل 1,785 جريمة ضد الكويريين، وهو ما يمثل زيادة بنحو 50 بالمائة مقارنة بـ 1,188 حالة في عام 2022. وتعد الإهانات وأعمال العنف والتحريض والتهديد من أكثر الجرائم شيوعًا المرتكبة ضد مجتمع المثليين*. تفيد تقارير Tagesschau.de أن ...
ويطغى عدد كبير من الجرائم التي لم يتم الإبلاغ عنها على عملية صنع القرار لدى السلطات، وتدعو وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى محاكمة هذه الجرائم بشكل مستمر. قدمت مجموعة العمل السابقة لمكافحة العنف ضد المثليين والمتحولين جنسيًا بالفعل تقريرًا نهائيًا يوصي باتخاذ تدابير لتحسين سلامة الأشخاص المثليين.
أيام التفاوض حتى منتصف يناير
ومن المقرر أن تستمر أيام محاكمة الجاني المزعوم حتى منتصف يناير/كانون الثاني. يعد التصالح مع مثل هذه الأفعال أمرًا ضروريًا في وقت لا يزال فيه قبول الأشخاص المثليين مهتزًا في العديد من المجتمعات. كل قضية يتم حلها هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب ألا ننسى أن وراء كل جريمة مصائر فردية وتجارب مؤلمة.
وفي الوقت الذي لا يجب فيه رفع مستوى الوعي بحقوق الأقليات وسلامتها فحسب، بل يجب أيضًا حمايتها، يبقى أن نرى كيف سيستمر الاستماع إلى هذه القضية وما هي الدروس التي يمكن تعلمها من الماضي المأساوي.