هروب مذهل إلى المجهول: محاضرة عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية وأسرارها

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في الرابع من نوفمبر الساعة 6 مساءً، سيخبر رونالد شراير قناة Vhs Wesel عن هروبه المذهل من جمهورية ألمانيا الديمقراطية في عام 1988.

Am 4. November um 18 Uhr erzählt Ronald Schreyer bei der vhs Wesel von seiner spektakulären Flucht aus der DDR 1988.
في الرابع من نوفمبر الساعة 6 مساءً، سيخبر رونالد شراير قناة Vhs Wesel عن هروبه المذهل من جمهورية ألمانيا الديمقراطية في عام 1988.

هروب مذهل إلى المجهول: محاضرة عن جمهورية ألمانيا الديمقراطية وأسرارها

يدعوكم مركز فيسل لتعليم الكبار، يوم الثلاثاء 4 نوفمبر، الساعة 6 مساءً، لحضور محاضرة خاصة: "هناك والعودة - الهروب المذهل من وإلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية عبر قناة مائية". سيقدم المتحدث رونالد شراير قصة الهروب المؤثرة، والتي حدثت قبل وقت قصير من سقوط جدار برلين. في عام 1988، تجرأ شراير على العودة إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية لزيارة عائلته تحت الضغط بعد رحلة إلى الغرب. لا تقدم المحاضرة نظرة ثاقبة لقصة حياة شراير فحسب، بل تقدم أيضًا ملفات Stasi الأصلية التي توثق الأحداث الدرامية في ذلك الوقت. الحدث مجاني ولا يشترط التسجيل. لمزيد من المعلومات، يمكن للمهتمين الاتصال بمركز تعليم الكبار على الرقم 0281-203 2590 أو عبر الموقع الإلكتروني www.vhs-wesel.de.

إن خلفية هروب شراير مؤثرة للغاية وتعكس الصعوبات التي واجهها العديد من مواطني جمهورية ألمانيا الديمقراطية الذين عانوا في ظل الظروف التقييدية لنظام جمهورية ألمانيا الديمقراطية في الثمانينيات. في حين تم انتخاب ميخائيل جورباتشوف أمينًا عامًا للحزب الشيوعي السوفييتي في 11 مارس 1985 وبدأ الإصلاحات تحت شعار البيريسترويكا، ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في جمهورية ألمانيا الديمقراطية بلا حراك ولم يظهر أي رغبة في الإصلاح. وتزايد استياء العديد من المواطنين، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي السيئ، مما أدى إلى تقديم حوالي 110.000 شخص لمغادرة البلاد في نهاية عام 1988. وعلى الرغم من أن المحاولة غير القانونية لمغادرة جمهورية ألمانيا الديمقراطية كانت يعاقب عليها وتنطوي على مخاطر هائلة، إلا أن الكثير من الناس ما زالوا يبحثون عن فرص للهروب، والتي ظهرت تدريجياً في سياق الوضع السياسي المتغير.

موجة اللاجئين في صيف عام 1989

في صيف عام 1989، عندما كان المناخ السياسي في ألمانيا الشرقية يشهد تغيرات ملحوظة، فر أكثر من 50 ألف شخص من جمهورية ألمانيا الديمقراطية. حدث هذا كثيرًا في المجر، حيث تم هدم سياج الأسلاك الشائكة على الحدود جزئيًا. وفي المناسبات الرمزية بشكل خاص مثل "النزهة الأوروبية" في 19 أغسطس، انتهز الكثيرون الفرصة للهروب. خلال هذا الوقت، لجأ المزيد والمزيد من الأشخاص إلى السفارات الألمانية في وارسو وبراغ وبودابست.

وصلت الاحتجاجات في جمهورية ألمانيا الديمقراطية إلى ذروتها في عام 1989. في 9 أكتوبر، تظاهر أكثر من 70 ألف شخص سلميًا من أجل التغيير في لايبزيغ. صرختهم "نحن الشعب!" أصبح في النهاية الشعار المركزي للحركة. أدى السخط المتزايد إلى ثورة سلمية بلغت ذروتها بافتتاح جدار برلين في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 1989. وقد تشكلت الاضطرابات السياسية في ذلك الوقت بفضل الأصوات الشجاعة من المجتمع المدني والتزام العديد من جماعات المعارضة. لم يحدث من قبل أن تظاهر هذا العدد الكبير من الناس من أجل الحرية والحقوق الديمقراطية.

شاهد معاصر مثير للإعجاب

ستعطي قصص رونالد شراير منظورًا شخصيًا حول هذا الوقت المضطرب وتأخذ الجمهور إلى العمق العاطفي لتجاربه. إنه لا يعرض قصته فحسب، بل يعرض أيضًا التحديات التي واجهها العديد من الأشخاص عندما كان عليهم أن يجدوا الشجاعة للتغلب على الجدران التي تحيط بهم. تجاربه هي جزء من سرد أكبر حول كفاح الناس المتواصل من أجل الحرية وسعيهم إلى حياة أفضل في ظل ظروف قاسية في كثير من الأحيان.

يعد توقع محاضرة شراير بفحص مثير ومفيد للماضي. إن الاضطرابات التي أدت إلى إعادة توحيد ألمانيا لا تشكل جزءاً من تاريخ جمهورية ألمانيا الديمقراطية فحسب، بل تشكل أيضاً فصلاً مهماً في التاريخ الأوروبي. ولذلك فإن المحاضرة ذات أهمية خاصة لأي شخص يرغب في معرفة المزيد عن هذا الوقت المتحرك.