ترامب يقاضي وول ستريت جورنال: دعوى قضائية بـ 10 مليارات بسبب اتصالات إبستين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رفع الرئيس الأمريكي ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال بسبب تقارير حول علاقته بجيفري إبستين ويطالب بمليارات.

US-Präsident Trump verklagt das Wall Street Journal wegen Berichten über seine Verbindungen zu Jeffrey Epstein und fordert Milliarden.
رفع الرئيس الأمريكي ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال بسبب تقارير حول علاقته بجيفري إبستين ويطالب بمليارات.

ترامب يقاضي وول ستريت جورنال: دعوى قضائية بـ 10 مليارات بسبب اتصالات إبستين!

في تطور حديث، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادعاءات خطيرة ضد الولايات المتحدة وول ستريت جورنال بعد أن نشرت الصحيفة تقارير عن علاقاته المزعومة مع مرتكب جرائم جنسية مدان جيفري إبستين. ورفع ترامب دعوى قضائية في فلوريدا للمطالبة بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار.

محور النزاع القانوني هو مقال في وول ستريت جورنال يناقش رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين. وينفي ترامب أنه كاتب الرسالة ويصف هذه المزاعم بأنها تشهيرية. ويقال إن الرسالة المثيرة للجدل رسمت الخطوط العريضة لجسد المرأة بقلم تحديد، وهو ما يرفضه ترامب بشدة.

الدعوى وخلفياتها

ويقول ترامب إن المقال لا يضر بسمعته فحسب، بل يسبب أيضا أضرارا مالية كبيرة. والدعوى موجهة ليس فقط ضد روبرت مردوخ وشركته داو جونز، بل أيضا ضد الصحفيين اللذين كتبا المقال. ويشير ترامب إلى أن وول ستريت جورنال لم تنشر خطابًا ولم يتم تقديم أي دليل على تورطه المزعوم في الوثيقة.

وفي خضم هذه المعركة القانونية، يتعرض ترامب لضغوط للكشف عن الملفات ذات الصلة بقضية إبستين. كجزء من التحقيق المستمر، قدم المدعي العام الأمريكي بام بوندي طلبًا للإفراج عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى التي قد تحتوي على معلومات مهمة حول التهم الموجهة ضد إبستين. ولا يزال من غير الواضح متى يمكن إتاحة هذه الوثائق للجمهور، حيث يتعين على السلطة القضائية دراسة أي جوانب تتعلق بحماية البيانات.

الديناميات السياسية والتطورات الأخرى

وتأتي الدعوى القضائية والضغط للإفراج عن الملفات في وقت حرج بالنسبة لترامب. وفقا لتقرير صادر عن بوسطن غلوب لا يتم عادةً نشر سجلات هيئة المحلفين إلا عند الضرورة للإجراءات القانونية، مما يزيد من تعقيد الإطار القانوني. قد تستغرق عملية إصدار هذه المستندات أسابيع أو حتى أشهر.

جانب آخر من المشهد السياسي هو أن مجلس النواب وافق على حزمة جديدة لخفض الإنفاق تقضي بإلغاء 9 مليارات دولار للبث العام والمساعدات الخارجية. ومن المثير للدهشة أن الجمهوريين أشادوا بهذه الحزمة باعتبارها جزءًا من مبادرة ترامب لكفاءة الحكومة.

كما أشاد ترامب بزملائه في الحزب خلال عشاء مع المشرعين وأشار إلى النجاحات التي تحققت في الأشهر القليلة الماضية. قد يكون هذا جزءًا من استراتيجيته لمواصلة وضع نفسه كقائد قوي أثناء مواجهة اكتشافات إبستين. أعلن ترامب أنه أمر بوندي بالإفراج عن “جميع شهادات هيئة المحلفين الكبرى ذات الصلة” المتعلقة بإبستين.

ولا تزال الخطوات التالية في هذا الوضع المعقد غير مؤكدة. يمكن أن تؤثر الدعوات لمزيد من الشفافية فيما يتعلق بملفات إبستين على الانتخابات المقبلة، مما يؤثر على موقف ترامب وموقف زملائه الجمهوريين. سي إن إن تفيد التقارير أنه طوال المحاكمة، دعت أصوات أنصار ترامب مرارًا وتكرارًا إلى نشر جميع نتائج التحقيق مع إبستين. يظل هذا مثيرًا ويستمر في التطور.