إيران تهاجم إسرائيل: إنذار صاروخي في تل أبيب والقدس!
وترد إيران على الغارات الجوية الإسرائيلية بالصواريخ، بينما ينفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في اليمن.

إيران تهاجم إسرائيل: إنذار صاروخي في تل أبيب والقدس!
إن الحالة في الشرق الأوسط مستمرة في التدهور. شنت إيران اليوم هجومًا مضادًا واسع النطاق ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية. وفي عدة مناطق من إسرائيل، بما في ذلك العاصمتان تل أبيب والقدس، أطلق الجيش الإسرائيلي إنذارات صاروخية وضعت السكان في حالة تأهب. وفي تل أبيب، أفاد شهود عيان بوقوع انفجار واحد على الأقل، فيما ظهرت سحابة كبيرة من الدخان فوق المدينة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الدخان يأتي من الصواريخ أم من التدابير الدفاعية. كما سمع دوي انفجارات في القدس. ويدافع الجيش الإسرائيلي حاليا عن نفسه ضد الهجمات الصاروخية وينفذ غاراته الجوية هناك. ومع ذلك، فإن الدفاع ليس مؤمنًا بشكل كامل، ولهذا السبب يُطلب من السكان اتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بالاتينات اكسبريس.
وتأتي هذه التطورات الجديدة في سياق صراع طويل الأمد بين إسرائيل وجيرانها. وعلى وجه الخصوص، هاجمت ميليشيا الحوثي في اليمن، وهي إحدى القوى المدعومة من إيران، إسرائيل بشكل متكرر بالصواريخ والطائرات بدون طيار في الماضي القريب. وقبل ثلاثة أيام فقط، في 10 يونيو/حزيران، نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع الحوثيين في ميناء الحديدة في محاولة لإضعاف القدرات العسكرية للميليشيا. ويمثل هذا أول انتشار للبحرية الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة قبل 20 شهرا. وهنا أيضًا، يحذر الجيش الإسرائيلي سكان المدن الساحلية من التهديدات المحتملة الأخبار اليومية.
ولا تزال التوترات الإقليمية في بؤرة الاهتمام
تظهر الصراعات الأخيرة في الشرق الأوسط بوضوح المعسكرين المتنافسين في هذه المنطقة غير المستقرة. وتعمل إيران كراعي لشبكة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، في حين يعارضها تحالف يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، التي كانت لها علاقات وثيقة تقليديًا مع الغرب. تصف دراسة أجراها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) ديناميكية الصراع الجديدة هذه وتقترح أن تركز الدول الأوروبية على وقف التصعيد في المنطقة بدلاً من تبني مسار المواجهة. إن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سياسة عدوانية تجاه إيران لم تؤد إلا إلى زيادة التوترات، وتؤدي إلى خلاف متبادل بارد وساخن، كما ورد في منشورات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. وتوضح المشاريع التفاعلية مثل "خطوط المعركة الجديدة في الشرق الأوسط" المصادر المعقدة للصراع ومسؤولية المجتمع الدولي في هذا السياق، كما هو الحال من خلال ECFR ذكرت.
باختصار، لا تزال العلاقات بين إسرائيل وإيران والحوثيين في اليمن متوترة، وهناك اشتباكات عسكرية يومية على المحك. ويسلط الوضع الحالي الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية قوية وعمل دولي منسق لمنع اندلاع حريق في المنطقة.