انفجار في باد كروزناخ: إصابات خطيرة وانهيار منزل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 8 نوفمبر 2025، هز انفجار مبنى سكنيًا في بوسنهايم، باد كروزناخ. وأصيب أربعة أشخاص، والسبب غير واضح.

Am 8. November 2025 erschütterte eine Explosion ein Wohnhaus in Bosenheim, Bad Kreuznach. Vier Personen wurden verletzt, die Ursache ist unklar.
في 8 نوفمبر 2025، هز انفجار مبنى سكنيًا في بوسنهايم، باد كروزناخ. وأصيب أربعة أشخاص، والسبب غير واضح.

انفجار في باد كروزناخ: إصابات خطيرة وانهيار منزل!

في 8 نوفمبر 2025، شهدت منطقة بوسنهايم في باد كروزناخ حادثًا مأساويًا وضع السكان في حالة تأهب. وفقًا لإدارة الإطفاء التطوعية في باد كروزناخ، وقع دوي يصم الآذان حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ويمكن سماعه بعيدًا عن حدود المدينة. وأدى انفجار إحدى الشقق إلى تفجير جزء كبير من الجدار الأيسر للمنزل وسقوطه في الحديقة. تم تلقي العديد من مكالمات الطوارئ في المنطقة: وشعرت أصداء الانفجار في دائرة نصف قطرها حوالي عشرة كيلومترات.

وتم تنبيه خدمات الطوارئ على الفور بإرسال قوة كبيرة. ووصل أكثر من 40 رجل إطفاء لمساعدة المتضررين. وتمكن رجال الإطفاء بملابس مدنية وسكان المنزل من نقل شخص طريح الفراش من الطابق الأول إلى مكان آمن على بطانية. وكان مصدر الحريق نفسه في الطابق الأول من المبنى السكني الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء الانفجار.

عوائد وإصابات محدودة

وأصيب رجل يبلغ من العمر 31 عاما بحروق خطيرة في الحادث وتم نقله إلى عيادة خاصة. كما تم نقل ثلاثة مواطنين آخرين إلى المستشفى مصابين بجروح طفيفة. ولم يصب السكان الباقون بأذى، لكنهم لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وتم وضعهم مؤقتًا مع الأصدقاء أو العائلة. أصبح المبنى المتضرر الآن غير صالح للسكن وتم تكليف خبير بناء من الوكالة الفيدرالية للإغاثة الفنية بتقييم الأضرار. ولا يزال التحقيق في سبب الانفجار مستمرا. على وجه الخصوص، يتم فحص المؤشرات التي تشير إلى احتمال حدوث انفجار غازي أو عيوب فنية، وفقًا لما ذكرته BYC News.

إذا لم يكن الانفجار والأضرار المرتبطة به كافية، فقد كان هناك أيضًا بصيص أمل صغير: تم العثور على قطة سوداء تدعى "ميو"، والتي فُقدت خلال الأحداث الفوضوية، تحت الأريكة وعادت سالمة إلى صاحبها. ويظهر مرة أخرى أن المعجزات الصغيرة يمكن أن تحدث حتى في مثل هذه المواقف المأساوية.

انتشار فرق الإطفاء ومتابعة أعمال الإطفاء

وتحركت فرقة الإطفاء بسرعة وتحت حماية شديدة للجهاز التنفسي. اقتحموا المبنى للتأكد من عدم ترك أي شخص خلفهم. وبفضل العمل الاحترافي والسريع الذي قامت به خدمات الطوارئ، تمكنت من السيطرة على الوضع بعد حوالي ساعتين، وأخيراً انسحب معظم أفراد فرقة الإطفاء. ومع ذلك، ظلت بعض الوحدات في الموقع لضمان الأمن والقيام بأعمال المتابعة.

بشكل عام، لم تمر هذه الحادثة مرور الكرام في المدينة. لا تثير مثل هذه الانفجارات تساؤلات حول السلامة والتفتيش الهيكلي للمباني السكنية فحسب، بل تخلق أيضًا موضوعات للحديث بين السكان. والأمل الآن هو أن يتم توضيح السبب بسرعة وأن يتمكن المتضررون من العودة إلى منازلهم قريبًا.