العمل معًا لمكافحة النقص في العمال المهرة: تعمل الجامعات والشركات على تطوير الحلول
في 4 يونيو 2025، تدعوكم جامعة Worms إلى حدث "Business Meets University" لتطوير حلول لنقص العمال المهرة.

العمل معًا لمكافحة النقص في العمال المهرة: تعمل الجامعات والشركات على تطوير الحلول
في 4 يونيو 2025، عُقد حدث "Business Meets University" في جامعة فورمز، والذي تم تخصيصه للقضية الملحة المتمثلة في نقص العمال المهرة. تحت شعار "جذب العمال المهرة - تطوير الحلول معًا"، اجتمع ممثلو الشركات والطلاب والمدرسون لتطوير أفكار جديدة لتأمين العمال المهرة. وقد تم الترحيب بكل من مايكل كوندل من IHK Rheinhessen ومايكل جريف من جامعة فورمز للعلوم التطبيقية، حيث أكد كلاهما على أهمية هذا التعاون. تفيد تقارير LifePR أن العنصر المركزي للحدث كان عبارة عن ورشة عمل تفاعلية على شكل "ازدحام القرار السريع".
في ورشة العمل هذه، عملت مجموعات صغيرة على تحديد التحديات وتطوير الحلول الإبداعية. وكان الهدف هو إيجاد تدابير ملموسة وقابلة للتنفيذ بسرعة لجذب العمال المهرة، وهو أمر ذو أهمية كبيرة نظرا للتحديات المعقدة في هذا المجال. قدمت الكلمة الرئيسية التي ألقتها فيكتوريا براون (IHK Rheinhessen) دوافع مهمة للمشاركين تحت عنوان "جذب العمال المهرة والاحتفاظ بهم وتعزيزهم - اجعل شركتك مناسبة للمستقبل".
استراتيجيات توظيف العمال المهرة
ركز الحدث على ثلاثة مواضيع رئيسية: التوافق بين الأسرة والمهنية، وتكامل المتخصصين الدوليين، وكيفية تعزيز المواهب الشابة على وجه التحديد. ولا يهدف هذا إلى مواجهة التحديات فحسب، بل أيضًا إلى مراعاة جاذبية المهن التدريبية. أظهرت المناقشات التي قادتها البروفيسورة الدكتورة كارينا ليو-بينش وساندرا ديبو-شولز بوضوح أنه من خلال التعاون بين الجامعات والشركات فقط يمكن تطوير حلول قابلة للتطبيق لتأمين العمال المهرة.
ولكن ما هي أسباب نقص العمالة الماهرة؟ يقول ZDR Drei أن النقص في العمال المهرة يؤثر الآن على العديد من الصناعات، مثل تكنولوجيا المعلومات والحرف والرعاية الصحية، ويرجع ذلك إلى التطورات الديموغرافية وزيادة الطلب على المهارات المتخصصة. تواجه الشركات التحدي المتمثل في ملء الوظائف الشاغرة ويجب عليها تطوير استراتيجيات طويلة المدى حتى تظل قادرة على المنافسة.
الرقمنة كحل
إن النهج الواعد هو التحول الرقمي، الذي يوفر فرصا جديدة ويجلب في الوقت نفسه المخاطر. عالي في حدث IHK، تكتسب موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي (AI) أهمية بسبب ظهور تقنيات مثل Chat-GPT. تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لزيادة الكفاءة وتحسين العمليات الداخلية. يمكن لهذه التقنيات أتمتة المهام وتوفير الوقت الثمين للموظفين.
تجلب الرقمنة أيضًا نماذج عمل جديدة تجعل من الممكن العمل من أي مكان. ومع ذلك، يجب على الشركات أيضًا الاستثمار في البنية التحتية اللازمة وتنفيذ تدابير وقائية ضد الجرائم السيبرانية من أجل الاستغلال الكامل لمزايا الرقمنة. وهنا تصبح إدارة التغيير الاستباقية والتواصل الشفاف أمرًا ضروريًا.
باختصار، يمكن القول أن الحدث الذي أقيم في جامعة فورمز ساهم بشكل مهم في النقاش حول نقص العمال المهرة. ويمكن أن يكون التعاون الوثيق بين قطاع الأعمال والجامعات هو المفتاح لتعزيز سوق العمل الإقليمي وتطوير الحلول للتحديات المستقبلية. وتوضح المسارات الموضحة أن مسألة تأمين العمال المهرة يجب أن تؤخذ على محمل الجد حتى تصبح الشركات صالحة للمستقبل.