حادث سباحة مأساوي في بوستالسي: المنقذ أثناء العمل!
تعرض أحد السباحين لحادث مأساوي في بحيرة بوستال. ينقذه المستجيبون الأوائل وDLRG من مصير أسوأ.

حادث سباحة مأساوي في بوستالسي: المنقذ أثناء العمل!
مساء السبت 14 يونيو 2025، وقع حادث سباحة دراماتيكي في منطقة Bosen Lido في بوستالسي. تعثر رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره على زلاجة مائية حوالي الساعة 6:30 مساءً. وفقد وعيه قبل أن يبقى تحت الماء. ولحسن الحظ، لاحظ السباحون الآخرون الوضع الحرج وقاموا بسحب الرجل الساكن إلى الشاطئ لبدء إجراءات الإنعاش على الفور. بحسب التقرير الذي نشره SOL.DE تمكن المسعفون الأوائل من تثبيت الرجل حتى وصل عمال الإنقاذ من DLRG وخدمات الطوارئ بعد وقت قصير.
إن رد الفعل الشجاع للمستحمين، الذين استجابوا لحالة الطوارئ في غضون دقائق، يستحق الثناء بشكل خاص. وأشادت صوفي هولدرباوم، نائب رئيس DLRG Landesverband Saar e.V.، بالسلوك المهني للمساعدين وشددت على أهمية الشجاعة الأخلاقية ومعرفة الإسعافات الأولية. كما ناشدت جميع السباحين الاعتناء بأنفسهم وبالآخرين في الطقس الدافئ، حيث تحدث المزيد من حوادث السباحة في الصيف، كما تظهر بيانات DLRG.
تدابير المساعدة وصحة المرضى
كانت حالة الرجل حرجة، ولهذا السبب كان لا بد من طلب مروحية الإنقاذ كريستوف 16. تم نقل المريض جواً إلى غرفة الصدمات في مستشفى قريب في أسرع وقت ممكن. وعقب الحادث، ظلت حالته الصحية دون تغيير يوم الأحد ولم ترد أي معلومات جديدة. وقامت شرطة وادرن بتأمين موقع هبوط المروحية وفتحت تحقيقا في أسباب الحادث.
التثقيف حول حوادث السباحة
يتضح كل عام مدى أهمية الاهتمام بالسلامة داخل المياه وما حولها. في عام 2024، قدمت DLRG إجراءات الإسعافات الأولية لأكثر من 400 حالة في بحيرات سارلاند، كما هو موضح في SOL.DE تم الإبلاغ عن ذلك. وكانت الإصابات الطفيفة مثل الجروح والسحجات وكذلك لدغات الحشرات في كثير من الأحيان المشاكل الأكثر شيوعا. ومع ذلك، فإن الأرقام مثيرة للقلق، لأن 149 مهمة أدت إلى إنقاذ 216 شخصًا كانوا يعانون من ضائقة مائية، وكان أربعة من هؤلاء السباحين في خطر شديد على حياتهم. ولذلك فمن الضروري أن يتصرف السباحون بشجاعة مدنية وإحساس بالمسؤولية.
تواصل DLRG الدعوة إلى التعليم، خاصة في ضوء الإحصائيات المثيرة للقلق التي سجلت ارتفاعًا إلى ما لا يقل عن 411 حادثًا مميتًا في المياه في ألمانيا في عام 2023، مثل DLRG يتواصل. وهذا يعني 31 حالة وفاة أكثر من العام السابق، مما يزيد الآمال في زيادة الوعي بسلامة المياه والإسعافات الأولية.
وفي الأشهر المقبلة، تخطط DLRG لحملات تعليمية خاصة لتوعية آباء الأطفال الصغار بالمخاطر المحتملة. وينبغي أن يذكرنا الحادث المأساوي الذي وقع في بوستالسي جميعا بأن نكون يقظين وأن نتصرف بسرعة وفعالية في حالات الطوارئ.