إحساس في بحر الشمال: رصد سمك الراي اللساع بعد 45 عامًا!
تم اصطياد سمكة الراي اللساع النادرة قبالة ديثمارشن مرة أخرى بعد 45 عامًا، مما يشير إلى حدوث تغيرات بيئية.

إحساس في بحر الشمال: رصد سمك الراي اللساع بعد 45 عامًا!
صيد نادر يثير الإثارة حول سواحل ولاية شليسفيغ هولشتاين! اصطاد صيادو الروبيان سمكة الراي اللساع الشائعة قبالة ديثمارشن والتي لم يتم رؤيتها في بحر الشمال منذ حوالي 45 عامًا. يعود آخر تسجيل لهذا النوع إلى عام 1980، ومنذ ذلك الحين يُعتقد أن الراي اللساع قد اختفى في هذه المياه. Merkur تفيد بأنه تم إطلاق الأسماك التي تم صيدها بعناية مرة أخرى إلى البحر بعد أن تم التعرف عليها وتصويرها.
توجد عادةً في المناطق الساحلية الأكثر دفئًا مثل البحر الأبيض المتوسط أو جزر الكناري، ويكون سمك الراي اللساع الشائع كبيرًا بشكل ملحوظ. يمكن أن يصل طوله إلى 1.40 مترًا ويزن حوالي 10 كيلوغرامات في المتوسط. ما يمكن ملاحظته بشكل خاص هو الإبرة الموجودة على الذيل، والتي تعمل كأداة دفاع للأسماك ضد الحيوانات المفترسة. Nord24 يسلط الضوء على أن هذا النوع مهدد بالانقراض بسبب الصيد العرضي في الصيد بالشباك الساحلية وصيد الأسماك بالخيوط الطويلة والخيطية، مما ساهم في انخفاضه في الماضي.
الظواهر الطبيعية والملاحظات البيئية
يمكن أن يشير اكتشاف الراي اللساع إلى احتمال عودة هذا النوع إلى المياه الشمالية. تؤكد الدكتورة سابين شوكل من إدارة منتزه بحر وادن الوطني أن مثل هذه الاكتشافات تتم مراقبتها عن كثب من قبل علماء الأحياء والمدافعين عن البيئة من أجل تحليل التغيرات البيئية وتأثيرات تدابير الحماية البحرية. وينصب التركيز هنا على مراعاة البيئة البحرية وتجنب الصيد العرضي.
تمت الإشارة إلى زيادة في التنوع في منطقة بحر الشمال في السنوات الأخيرة، لكن الخبراء متفقون على أن إجراء تحقيق شامل لهذه التطورات ضروري من أجل حماية الأسماك مثل الراي اللساع الشائع، وإذا لزم الأمر، لاتخاذ تدابير الحماية المناسبة.
يجب على محبي الطبيعة والمهتمين مراقبة هذا الاكتشاف الرائع. ويبقى أن نأمل أن الراي اللساع العادي لن يعود كحيوان منعزل فحسب، بل قد يتمكن أيضًا من جلب رفاقه من الأشعة معه إلى المياه الحامية لبحر الشمال. دعونا نبقى متحمسين لنرى ما تخبئه لنا سواحل وطننا من مفاجآت في المستقبل!