الأزمة الصناعية في ألمانيا: اختفاء 10 آلاف وظيفة كل شهر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويظهر الاقتصاد الألماني علامات الركود ونقص المهارات في عام 2025، في حين سيتم فقدان 10000 وظيفة كل شهر.

Die deutsche Wirtschaft zeigt 2025 Anzeichen von Stagnation und Fachkräftemangel, während 10.000 Jobs monatlich verloren gehen.
ويظهر الاقتصاد الألماني علامات الركود ونقص المهارات في عام 2025، في حين سيتم فقدان 10000 وظيفة كل شهر.

الأزمة الصناعية في ألمانيا: اختفاء 10 آلاف وظيفة كل شهر!

أصبح الوضع في سوق العمل الألماني مثيراً للقلق بشكل متزايد. تواجه العديد من الشركات في ألمانيا تحديات هائلة وترفض قبول التوظيف. عالي fr.de يتم فقدان أكثر من 10000 وظيفة كل شهر. ليست أخبارًا جيدة للاقتصاد، الذي انكمش بالفعل في العام الماضي. ومن المتوقع ركود الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% فقط في عام 2025، كما تظهر بيانات من IAB.

ويرى الخبير الاقتصادي إنزو ويبر أن السبب هو الافتقار إلى الرغبة في التحول الصناعي. فالشركات مشغولة بالتكيف مع وضعها، ويخشى الكثيرون من الهجرة الجماعية من ألمانيا، خاصة في الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة، حيث تعاني 94% من الشركات من اتجاهات الهجرة.

نقص العمالة الماهرة كمشكلة مركزية

وهناك قضية ملحة أخرى وهي نقص العمال المهرة. يوجد حاليًا نقص في العمال المؤهلين يبلغ حوالي 400 ألف على مستوى البلاد، وتشير التوقعات لعام 2027 إلى عجز قدره 700 ألف. تبدو الأمور أكثر قتامة في بعض القطاعات: تحذر دراسة بروجنوس من نقص محتمل قدره 2.9 مليون عامل ماهر بحلول عام 2025. وتؤثر الاختناقات في المقام الأول على الرعاية والحرف والمهن التقنية وتكنولوجيا المعلومات، في حين أن هناك فائض في المعروض في المهن الإدارية وتجارة التجزئة.

فكيف يمكن التغلب على هذا النقص في العمالة الماهرة؟ إن الشركات والسياسيين مدعوون للاستفادة من إمكانات النساء والموظفين الأكبر سنا والعمال الأجانب المهرة. وينبغي للموظفين في القطاعات الضعيفة هيكليا أن يركزوا أيضا على التدريب الشخصي الإضافي وإعادة التدريب، حيث تحظى المعرفة بتكنولوجيا المعلومات والمهارات الرقمية بشعبية خاصة حاليا.

مستقبل سوق العمل

أصبحت التطورات في سوق العمل متباينة بشكل متزايد. ويقدر معدل البطالة بنحو 5.7% في ألمانيا الغربية و7.6% في ألمانيا الشرقية. فمن ناحية، هناك عمال مرنون يرغبون في مواصلة التدريب والحصول على فرص أفضل، بينما من ناحية أخرى، فإن العمال الأكبر سنا والعمال ذوي المهارات المنخفضة عالقون في مواقف صعبة.

ويهيمن عدم اليقين أيضًا على بعض قطاعات الخدمات، حيث تتردد الشركات في توظيف موظفين جدد وتفرض بشكل متزايد عقودًا مؤقتة. ويظهر تحليل ويبر أن 2% فقط من العاملين في الصناعة يعملون في شركات تأسست في السنوات الخمس الماضية. ويشير هذا أيضًا إلى ركود الرغبة في الابتكار.

مسارات جديدة للصناعة

ومن أجل التغلب على التحديات المقبلة، ينبغي تكثيف دعم المؤسسين بالتقنيات المبتكرة وتشجيع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة. ويدعو ويبر إلى إعادة التفكير: "علينا أن نجدد قاعدتنا الصناعية حتى نصبح قادة مرة أخرى"، كما قال الخبير الاقتصادي.

وبالتالي فإن سوق العمل في عام 2025 سوف يظل يتسم بالعديد من الشكوك، وسوف يكون من الضروري وضع استراتيجية واضحة لمكافحة الركود، وتخفيف النقص في المهارات، وتشجيع الأفكار التجارية الجديدة. بفضل البصيرة والاستثمارات المستهدفة، يمكن للاقتصاد الألماني أن ينجح في التغلب على هذه الأوقات الصعبة والعودة إلى مياه أكثر هدوءا العمل-abc.de يحدد.