كاثرينا رايش: تعود كوزيرة للشؤون الاقتصادية بخطط كبيرة!
تعود كاثرينا رايش إلى البوندستاغ كوزيرة للاقتصاد. خططك لانتقال الطاقة واعدة.

كاثرينا رايش: تعود كوزيرة للشؤون الاقتصادية بخطط كبيرة!
في 2 يوليو 2025، سيكون الأمر رسميًا: ستعود كاثرينا رايتشي (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) إلى السياسة بعد انقطاعها عن العمل الدعوي لمدة عشر سنوات. وسوف تتولى المسؤولية كوزيرة جديدة للاقتصاد، وبالتالي فإنها ترسل إشارات واضحة حول طموحاتها السياسية. وتحظى عودتهم أيضًا بدعم فريدريش ميرز، الرئيس الجديد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. تمت مناقشة دورها وعلاقاتها بصناعة الطاقة أيضًا في البودكاست المنتشر على مستوى ألمانيا "11 كيلومترًا - بودكاست تاجيسشاو من الاقتصاد"، والذي يؤكد على أهمية تجربتها المهنية. تجلب رايش هذه الخبرة معها من منصبها الأخير كرئيس تنفيذي لشركة Westenergie AG، حيث عملت من عام 2020 إلى عام 2025.
ولدت كاثرينا رايش في 16 يوليو 1973 في لوكنوالد ولديها ثلاثة أطفال. بعد دراسة الكيمياء في جامعة بوتسدام، والتي أكملتها في عام 1997، اكتسبت مجموعة واسعة من الخبرات. من عام 1998 إلى عام 2015 كانت عضوًا في البوندستاغ الألماني، حيث شغلت، من بين أمور أخرى، منصب وزيرة الدولة البرلمانية للبيئة والنقل والبنية التحتية الرقمية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت نائبة رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في الفترة من 2005 إلى 2009. وتعمل هذه المناصب على تعزيز مكانتها وعلاقاتها في السياسة، والتي تريد الآن استخدامها في خططها الجديدة لقيادة وزارة الشؤون الاقتصادية.
المرأة في المناصب القيادية – جانب مهم
ويظهر تقرير حديث أن نسبة النساء في المستويات الإدارية قد زادت منذ عام 2015، وهو ما يعد إشارة إيجابية للمساواة في المجتمع. Bundestag.de يسلط الضوء على أنه في عام 2023 سيكون أكثر من 55 بالمائة من الموظفين في الإدارة الفيدرالية من النساء، لكنهن لم يتم تمثيلهن بشكل كافٍ في المناصب القيادية. وقد زادت نسبة النساء في مجالس الإدارة بنسبة 5.4 نقطة مئوية في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال عند نسبة ضعيفة تبلغ 11.3 في المائة. وستكون كاثرينا رايتشي أيضًا نموذجًا يحتذى به، خاصة وأن تمثيل المرأة في السياسة لا يزال ناقصًا.
ومن الممكن أن تلعب عودة رايش دوراً حاسماً ليس فقط في مسيرتها السياسية، بل وأيضاً في ظهور المرأة ومكانتها في السياسة والأعمال الألمانية. ومن خلال تعيينها، تتاح للوزارة الفرصة لاستنشاق الهواء النقي ووجهات نظر جديدة في السياسة الاقتصادية - مع التركيز بشكل خاص على التطورات المستدامة والحلول المبتكرة لهذه الصناعة.
وبشكل عام، ستبدأ كاثرينا رايتشي حقبة مثيرة في وزارة الشؤون الاقتصادية بفضل خبرتها الواسعة والمبادرات المخطط لها. ويبقى أن نرى كيف ستؤدي دورها الجديد وما هي الدوافع التي ستقدمها لصناعة الطاقة وخارجها. عودتها هي حدث مهم سيتابعه الكثيرون عن كثب.
لمزيد من المعلومات حول مسيرة كاثرينا رايش المهنية وخططها، تفضل بزيارة Bundeswirtschaftsministerium.de.