الشرطة تعتقل مجموعة من المهاجرين بعد أعمال شغب في متنزه لودفيغسهافن للسلام!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الشرطة المناوبة في لودفيغسهافن: اضطراب في مكتب الهجرة وحادث كبير في حديقة السلام في 28 سبتمبر 2025.

Polizei im Einsatz in Ludwigshafen: Tumulte in der Ausländerbehörde und größerer Vorfall im Friedenspark am 28.09.2025.
الشرطة المناوبة في لودفيغسهافن: اضطراب في مكتب الهجرة وحادث كبير في حديقة السلام في 28 سبتمبر 2025.

الشرطة تعتقل مجموعة من المهاجرين بعد أعمال شغب في متنزه لودفيغسهافن للسلام!

في لودفيغسهافن، كانت هناك عملية كبيرة للشرطة في حديقة السلام بعد ظهر يوم السبت 27 سبتمبر 2025. وفي حوالي الساعة 1:30 ظهرًا، استجاب الضباط لحادث تورط فيه عدة أشخاص. وتشير إفادات الشهود إلى أن بعض هؤلاء الأشخاص كانوا مجموعة مكونة من ثلاثة إلى أربعة مهاجرين. ودفعت هذه العملية الشرطة إلى إسقاط بعض المتورطين على الأرض وكبح جماحهم. ولا توجد حاليا أي معلومات رسمية حول الخلفية الدقيقة للحادث، في حين أن التحقيق لا يزال مستمرا وتحتاج إلى تقييم أقوال الشهود. أعلنت MRN-News عن تقارير المتابعة.

وقبل ذلك بأسبوع، في 20 سبتمبر 2025، اضطرت الشرطة للتدخل في مشاهد مضطربة في مكتب الهجرة في مدينة لودفيغسهافن. ووقعت هذه الحوادث في هيمشوف، في شارع موتشتراسه، وأدت إلى مشاجرات عنيفة بين العملاء. ولم تكن الإهانات الموجهة للموظفين الإداريين شائعة، مما أدى إلى اضطرار السلطة إلى الإغلاق مبكرا أمام الجمهور مرتين. أبلغت Rheinpfalz عن السلوك العدواني للمتورطين.

خلفية عن الهجرة والجريمة

تسلط الأحداث التي وقعت في لودفيغسهافن الضوء على الجدل الدائر حول الهجرة وتصوراتها في المجتمع. وبينما يتحدث الجمهور في كثير من الأحيان عن زيادة في معدلات الجريمة بسبب الهجرة، تظهر الأبحاث أن الأمر ليس كذلك. على الرغم من زيادة عدد السكان الأجانب بنسبة تزيد عن 70% خلال العقدين الماضيين، إلا أن عدد الجرائم في ألمانيا يميل إلى الانخفاض. وبحسب شركة تكامل الخدمات الإعلامية، انخفض عدد الجرائم بنحو 16 بالمئة بين عامي 2005 و2019، بينما انخفضت جرائم العنف بنسبة 15 بالمئة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الزيادة في معدلات الجريمة بعد جائحة فيروس كورونا ترجع إلى آثار اللحاق بالركب والضغوط الاقتصادية.

وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 41.8 بالمائة من المشتبه بهم في عام 2024 كانوا من الأجانب. وتجدر الإشارة إلى أن العوامل الديموغرافية، مثل متوسط ​​عمر المهاجرين وجنسهم، ترتبط بارتفاع معدلات الجريمة. يعيش العديد من المواطنين الأجانب في مناطق ترتفع فيها مستويات الجريمة، مما يزيد أيضًا من خطر التورط في الجريمة بأنفسهم.

وتفيد التقارير مرارا وتكرارا أن وسائل الإعلام تركز على عدد غير متناسب من المشتبه بهم الأجانب في تقاريرها. ويؤدي هذا إلى تصور وجود خطر أكبر من الهجرة، على الرغم من أن البيانات الدقيقة تظهر أن أعمال العنف تحدث إلى حد كبير بين غير الألمان. وبالتالي فإن الوضع في لودفيغسهافن لا يمكن أن يكون مجرد حالة معزولة، ولكنه نموذجي لمناقشة أوسع حول الهجرة والاندماج والتحديات المرتبطة بها في المجتمع.