هجوم بالسكين في إرلانغن: إصابة شاب يبلغ من العمر 15 عامًا وهروب شاب يبلغ من العمر 17 عامًا!
في 28 سبتمبر 2025، هدد شاب يبلغ من العمر 17 عامًا شابًا يبلغ من العمر 15 عامًا بسكين في إرلانجن، مما أدى إلى تحقيقات الشرطة.

هجوم بالسكين في إرلانغن: إصابة شاب يبلغ من العمر 15 عامًا وهروب شاب يبلغ من العمر 17 عامًا!
بعد ظهر يوم الأحد 28 سبتمبر 2025، وقعت حادثة في إرلانغن تشير إلى تزايد العنف بين الشباب. يُشتبه في أن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا هدد شابًا يبلغ من العمر 15 عامًا في محطة الحافلات وأصابه بسكين. وقع الحادث حوالي الساعة 5:00 مساءً. وكان عنيفًا للغاية بالنسبة للشابين.
كما شرطة بافاريا وبحسب ما ورد، قام الشاب البالغ من العمر 17 عامًا بسحب سكين لأسباب غير معروفة وطعن الشاب البالغ من العمر 15 عامًا عدة مرات في الجزء العلوي من الجسم. وتدخل شهود عيان مما أدى إلى فرار المهاجم. وبعد ذلك، كان لا بد من علاج الشاب المصاب البالغ من العمر 15 عامًا في المستشفى بينما بدأت الشرطة على الفور عمليات البحث، التي لم تنجح في البداية.
مسألة عائلية لها عواقب وخيمة
وأصبح الوضع مثيرا عندما حاول والد المراهق المصاب، البالغ من العمر 46 عاما، والذي كان في حالة سكر شديد بنسبة حوالي اثنين في الألف، الوصول إلى ابنه في سيارة الإسعاف. ورغم أوامر الشرطة المتكررة بالابتعاد، إلا أنه أظهر تعنتا وقاوم، مما أدى إلى إصابة اثنين من ضباط الشرطة بجروح طفيفة. تم احتجاز الرجل وإخضاعه لعينة دم بناءً على أوامر المدعي العام.
وفي المساء، عثرت الشرطة على مدنيين قاموا باعتقال المشتبه به البالغ من العمر 17 عامًا مؤقتًا. وفي سياق تزايد أعمال العنف بين الشباب، فإن هذا الحادث جدير بالملاحظة بشكل خاص. ووفقا للتقارير الحالية، فإن هجمات السكاكين بين الأطفال والشباب تتزايد باستمرار. ال تقرير قناة ZDF يُظهر أنه تم تسجيل أكثر من 3500 هجوم بالسكاكين في شمال الراين وستفاليا وحده في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 43٪ مقارنة بالعام السابق.
الأسباب والعواقب
أسباب زيادة العنف بالسكاكين معقدة. يوضح الخبراء مثل البروفيسور مارك ألروجن من مستشفى جامعة أولم أنه في بعض الثقافات الفرعية، غالبًا ما يُنظر إلى السكاكين على أنها رموز للمكانة ويتم حملها للدفاع عن النفس. وهذا السلوك يجعل الشباب أكثر عرضة للجوء إلى الأسلحة في حالات الصراع.
ويؤكد توماس بليزنر، مدير معهد أبحاث الجريمة في ولاية ساكسونيا السفلى، أن الشباب هم في كثير من الأحيان مرتكبي أعمال العنف. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في أن ضحايا العنف غالباً ما يحملون معهم السكاكين، مما يزيد من احتمال استخدامها في الصراعات. ويتجلى ذلك بوضوح في الأماكن العامة التي تحدث فيها مثل هذه المواجهات في كثير من الأحيان.
لقد أصبح الوضع تحديًا خطيرًا للمجتمع في المدارس وفي الشوارع. ولمواجهة ذلك، تعتمد العديد من المؤسسات والسلطات التعليمية على المفاهيم الأمنية والتدابير التعليمية. أحد الأمثلة على ذلك هو الشرطة في بيليفيلد، التي تقوم بإبلاغ الطلاب عن مخاطر حمل السكاكين، بينما تتم مناقشة مفاهيم أمنية جديدة في إيسن لتعزيز الشعور بالأمان.
بشكل عام، يُظهر النزاع الأخير في إرلانجن مدى إلحاح مسألة منع العنف بين الشباب. شهود الحادث مدعوون للتقدم والمساعدة في حل القضية. بالنسبة للقوات المدنية، يمكن اعتبار ذلك بمثابة حافز إضافي لمعالجة مشكلة العنف بالسكاكين بشكل جدي وإيجاد الحلول.