حوادث السباحة تهز بافاريا: قتيل ومفقود!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حوادث السباحة في بافاريا: قتيل وواحد في عداد المفقودين بعد مآسي نهاية الأسبوع؛ DLRG تحذر من تزايد حالات الغرق.

Badeunfälle in Bayern: Ein Toter und ein Vermisster nach Tragödien am Wochenende; DLRG warnt vor steigenden Ertrinkungsfällen.
حوادث السباحة في بافاريا: قتيل وواحد في عداد المفقودين بعد مآسي نهاية الأسبوع؛ DLRG تحذر من تزايد حالات الغرق.

حوادث السباحة تهز بافاريا: قتيل ومفقود!

تزايدت في الأيام الأخيرة حوادث السباحة في بافاريا، مما أثار الحزن والقلق. وقعت المأساة في نهاية الأسبوع الماضي عندما غرق رجل يبلغ من العمر 80 عامًا في منطقة الألز بالقرب من سيون سيبروك. لقد غرق أثناء السباحة واكتشفه أحد السباحين ميتًا وطلب المساعدة على الفور. وقام سباح آخر بإخراج الجثة من الماء، لكن رغم التدخل السريع لعمال الإنقاذ، لم يعد من الممكن إنعاش الرجل. الألمان الجنوبيون ذكرت.

كما أن مصير رجل يبلغ من العمر 79 عامًا مفقود في بحيرة ستافلسي منذ يوم الأحد هو أيضًا مصير مأساوي. ولم يتمكن من العودة إلى قاربه في الوقت المناسب، مما أدى إلى عملية بحث استمرت لمدة ساعة باستخدام طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وغواصين في منطقة غارميش-بارتنكيرشن. خلال هذه الحوادث كان هناك أيضًا حدث تهديد في بحيرة لوجينوس بالقرب من بوبينج. تم العثور على رجل يبلغ من العمر 88 عامًا ميتًا في الماء هنا. وتمكن أحد المارة اليقظين، وهو رجل يبلغ من العمر 60 عاما، من إنقاذه وقام المساعدون على الفور بإجراءات الإنعاش حتى وصول طبيب الطوارئ. تم نقل الرجل البالغ من العمر 88 عامًا إلى عيادة عبر مروحية الإنقاذ، ولحسن الحظ مع عدم وجود دليل على وجود جريمة.

إحصائيات مثيرة للقلق

هذه المآسي هي جزء من اتجاه مثير للقلق. وفقًا لـ DLRG، توفي إجمالي 411 شخصًا في المسطحات المائية في ألمانيا في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة قدرها 31 حالة وفاة مقارنة بالعام السابق. ويمثل هذا الرقم أعلى قيمة منذ عام 2019، حيث DLRG يحدد. وقد وقع أكثر من نصف هذه الأحداث المؤسفة في أشهر الصيف، وخاصة منذ شهر يونيو/حزيران فصاعدًا. تظهر نظرة على أغسطس 2024 أن 80 شخصًا غرقوا، وهي زيادة مثيرة للقلق مقارنة بـ 47 شخصًا في أغسطس 2023.

نقطة أخرى مثيرة للقلق هي التوزيع العمري للضحايا. وكان أكثر من 60 بالمئة منهم أكبر من 50 عاما. وهذا يوضح أن الحرارة والقفز في الماء يمكن أن يكونا خطيرين، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية. وفي السنوات الأخيرة، زادت أيضًا أعداد الوفيات في المياه الداخلية: فمن بين 411 حالة وفاة أثناء الاستحمام في عام 2024، توفي 146 في البحيرات والبرك، و161 في الأنهار.

التعليم والوقاية

من أجل رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر السباحة، تخطط DLRG لحملات تهدف بشكل خاص إلى تحذير آباء الأطفال الصغار. نقطة أخرى مثيرة للقلق هي عدم وجود دروس السباحة لأطفال المدارس الابتدائية. الأخبار اليومية تشير التقارير إلى أن 20 بالمائة من أطفال المدارس الابتدائية يتركون المدرسة دون أن يتعلموا السباحة. بالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع الكثيرون السباحة بأمان، مما قد يؤدي إلى حالة تهدد حياتهم في حالات الطوارئ. ويبقى أن نأمل أنه مع زيادة الجهود لتثقيف وتجهيز حمامات السباحة، يمكن وقف هذا الاتجاه من زيادة حوادث السباحة.