مثيرو الشغب ليلة رأس السنة: هجمات وحشية على ضباط الشرطة في ماركثايدنفيلد!
اتهم مكتب المدعي العام في ماين-سبيسارت خمسة أشخاص بارتكاب خرق عنيف للسلام ليلة رأس السنة الجديدة.

مثيرو الشغب ليلة رأس السنة: هجمات وحشية على ضباط الشرطة في ماركثايدنفيلد!
ليس فقط في كولونيا، ولكن أيضًا في مدن أخرى، أصبح العنف ضد خدمات الطوارئ مثيرًا للقلق بشكل متزايد، وخاصة في ليلة رأس السنة الجديدة. وتسلط الأحداث الأخيرة التي وقعت في ماركثايدنفيلد الضوء على هذا الوضع المتوتر. وفقًا لـ inFranken، وجه مكتب المدعي العام اتهامات ضد خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و52 عامًا من المقرر احتجازهم مسؤولة عن خرق خطير للسلام. في حين أن الأحداث التي وقعت في ماركثايدنفيلد وقعت في مطلع عام 2024، فإن قضية العنف ضد ضباط الشرطة هي مشكلة على مستوى ألمانيا لا يمكن تجاهلها.
هناك حالة ملفتة للنظر بشكل خاص تتعلق بشاب يبلغ من العمر 14 عامًا أبلغ عن وجود قتال غير موجود في 1 يناير 2024. وأدى ذلك إلى نشر دورية شرطة مكونة من ثلاثة ضباط. وواجهوا في الموقع حوالي 20 شخصًا عدوانيًا، من بينهم شابان يبلغان من العمر 18 عامًا، أطلقوا بطاريات الصواريخ على سيارة الطوارئ. وهذه مجرد بداية لسلسلة من الادعاءات الخطيرة التي يتم التعامل معها الآن في المحكمة.
الاتهامات بالتفصيل
ولا تشمل التهم إساءة استخدام مكالمات الطوارئ فحسب، بل تشمل أيضًا خرق السلام. وفقًا لـ Fachanwalt، فإن خرق السلام هو جريمة موجهة ضد السلام العام أو النظام العام ويتم فيها ارتكاب أعمال عنف من حشد من الناس. يمكن أن تشمل العواقب القانونية ما يصل إلى ثلاث سنوات في السجن أو حتى أحكامًا أطول بالسجن في الحالات الخطيرة بشكل خاص.
في هذه الحالة بالذات، أعرب ما بين عشرة إلى 15 شخصًا عن تضامنهم مع رجل يبلغ من العمر 52 عامًا تم إيقافه بسبب التبول في الأماكن العامة. وهو الآن متهم أيضًا بخرق السلام. بالإضافة إلى ذلك، تتم محاكمة شاب آخر يبلغ من العمر 18 عامًا بتهمة تهديد وإهانة ضباط الشرطة، وقد أصيب ضابطان أثناء اعتقاله.
مشكلة وطنية
والحوادث التي وقعت في ماركثايدنفيلد ليست حالة معزولة. وفي جميع أنحاء الجمهورية الاتحادية، تزايدت أعمال العنف ضد ضباط الشرطة بشكل حاد عشية رأس السنة الجديدة. وفقًا لـ Bild، تعرض العديد من ضباط الشرطة وخدمات الطوارئ للهجوم في برلين وحدها عشية رأس السنة الجديدة. وسجلت شرطة برلين إصابة 37 ضابطا والعديد من الهجمات بالألعاب النارية. وفي مدن مثل هامبورغ ولايبزيغ وفايمار، اضطرت قوات الأمن أيضًا إلى الذهاب إلى الملاجئ لحماية نفسها من الهجمات.
في الأصل، تم التعرف على 12 مشتبهًا بهم في ماركثايدنفيلد، ثلاثة منهم أوقفت قضاياهم بسبب عدم كفاءتهم الجنائية. وقد ارتفع الآن عدد المشتبه بهم الذين تم التعرف عليهم إلى 15، مع ادعاءات تتراوح بين خرق السلام وانتهاكات قانون المتفجرات والتحريض على الكراهية. تنبع التحقيقات المتعلقة بهذه الأفعال من سلسلة من السلوكيات العدوانية التي شملت استخدام الألعاب النارية ضد سلطات الشرطة.
ومن الواضح أن هذا التطور المثير للقلق هو بمثابة دعوة للاستيقاظ لمجتمعنا للتركيز بشكل مكثف أكثر على حماية الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون واتخاذ التدابير الوقائية. في الوقت الذي يتزايد فيه العنف ضد ضباط الشرطة في جميع أنحاء ألمانيا، فمن الواضح أن هناك حاجة إلى التحرك. لقد بدأ السباق مع الزمن ويلزم تدخل شامل من مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة لضمان سلامة الجميع مرة أخرى.