شجار جماعي في برلين: خلاف كرة القدم يتصاعد بين الأطفال!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 18 يونيو 2025، تصاعد الخلاف حول كرة قدم بين أطفال في برلين إلى شجار جماعي شارك فيه 100 شخص.

Ein Streit um einen Fußball zwischen Kindern in Berlin eskalierte am 18. Juni 2025 zu einer Massenschlägerei mit 100 Beteiligten.
في 18 يونيو 2025، تصاعد الخلاف حول كرة قدم بين أطفال في برلين إلى شجار جماعي شارك فيه 100 شخص.

شجار جماعي في برلين: خلاف كرة القدم يتصاعد بين الأطفال!

انتهى نزاع حاد حول كرة القدم بفوضى عارمة في برلين في 18 يونيو 2025. واندلع شجار جماعي في ملعب بحي رينكندورف، شارك فيه ما يقرب من 100 شخص. بدأ الأمر كله بصراع خطير بين ثلاثة أطفال، اثنان منهم يبلغان من العمر 11 و12 عامًا، تعرضوا للاستفزاز أثناء لعب كرة القدم من قبل طفل آخر يبلغ من العمر 12 عامًا، حيث أخذ الكرة منهم. وفقًا لـ SWP، تصاعد الوضع عندما دخل أفراد الأسرة، بما في ذلك الأمهات والأخوات، وأدى ذلك إلى تأجيج الوضع من خلال زيادة العنف.

وأفاد شهود عيان أنه لم يكن هناك ضرب فحسب، بل إن بعض المتورطين قاموا أيضاً بإلقاء الحجارة. واضطرت الشرطة في النهاية إلى الوصول بفرقة كبيرة مكونة من 16 سيارة طوارئ للسيطرة على الحادث. ووقعت حادثة مثيرة للقلق بشكل خاص عندما قام شاب يبلغ من العمر 46 عامًا بلكم شاب يبلغ من العمر 17 عامًا في وجهه وأخرج سكينًا. وتم إلقاء القبض عليه بفضل التدخل السريع للضباط.

الإصابات وعواقبها

ولحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات تهدد الحياة بين الأطفال، لكن الطفلين اللذين يلعبان اشتكيا من الألم ورفضا العلاج الطبي. وتم نقل صبي إلى المستشفى بسبب تمزق في الرأس وضيق في التنفس. ولحسن الحظ، هدأت الأوضاع بسرعة كبيرة بعد تدخل الشرطة، لكن الحدث يثير تساؤلات حول تطور العنف لدى الأطفال والمراهقين.

إن عنف الشباب هو موضوع يتم مناقشته بشكل علني بشكل متكرر. وفقاً لدراسة أجراها معهد الشباب الألماني، تعد إحصائيات جرائم الشرطة (PKS) مؤشراً مهماً على زيادة انحراف الشباب والعنف. في عام 2023، تم الاشتباه في ارتكاب أكثر من 717 ألف شاب جريمة، وهو ما يمثل زيادة مقارنة بالعام السابق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحالات المسجلة للاعتداءات البسيطة والجرائم العنيفة تتزايد باستمرار.

الأسباب واستراتيجيات الوقاية

يُعزى تزايد العنف بين الشباب، من بين أمور أخرى، إلى الضغط النفسي الذي يعاني منه العديد من الأطفال والشباب نتيجة لجائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الشباب الذكور على وجه الخصوص غالبًا ما يظهرون في الإحصائيات كضحايا لجرائم العنف. وفي ضوء هذا التطور، يدعو الخبراء إلى مواصلة استراتيجيات الوقاية وتوسيع نطاقها في المدارس وخدمات رعاية الأطفال والشباب والشرطة.

ويبقى أن نأمل ألا تصبح مثل هذه الحوادث هي القاعدة وأن يجد المجتمع طرقًا لتحديد العنف لدى الأطفال والشباب والحد منه في مرحلة مبكرة. إن الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها برلين هي بمثابة دعوة واضحة للاستيقاظ لجميع المعنيين لإيلاء المزيد من الاهتمام للوقاية ودعم الشباب.