السباحون في نهر الراين بالقرب من بون: إنذار كبير بعد مهمة تهدد حياتهم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

عملية واسعة النطاق قامت بها فرقة الإطفاء وDLRG على نهر الراين: السباحون في محنة، ولكنهم محظوظون في سوء الحظ. السلطات تحذر من مخاطر السباحة.

Großeinsatz von Feuerwehr und DLRG am Rhein: Schwimmer in Not, doch Glück im Unglück. Behörden warnen vor Badegefahren.
عملية واسعة النطاق قامت بها فرقة الإطفاء وDLRG على نهر الراين: السباحون في محنة، ولكنهم محظوظون في سوء الحظ. السلطات تحذر من مخاطر السباحة.

السباحون في نهر الراين بالقرب من بون: إنذار كبير بعد مهمة تهدد حياتهم!

مساء الأحد 22 يونيو 2025، كانت هناك في بعض الأحيان عملية دراماتيكية واسعة النطاق من قبل إدارة الإطفاء وDLRG وشرطة المياه على نهر الراين بالقرب من بون. وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، تم الإبلاغ عن وجود عدد من السباحين في منتصف النهر بالقرب من محلم، والذين يبدو أنهم لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الضفة. واستجابت أكثر من 50 خدمة طوارئ من بون وكونيغسفينتر وباد هونيف بأقصى سرعة، بدعم من مروحية إنقاذ. ورغم البحث المكثف يبقى السؤال: ماذا حدث للسباحين؟

وبعد ساعة مثيرة من التكتيكات العملياتية، تبين أخيرًا أن السباحين وصلوا إلى الضفة في منطقة فندق راينهوتل دريسن بمفردهم، دون أن تلاحظ خدمات الطوارئ. تم إلغاء العملية بعد حوالي ساعة، لكن السلطات استغلت الفرصة لإصدار تحذير مهم: نهر الراين خطير للغاية باعتباره ممرًا مائيًا اتحاديًا به حركة شحن كثيفة. يجب تجنب السباحة أو الاستحمام في هذا المسطح المائي بشكل صارم، لأنه غالبًا ما يكون من المستحيل معرفة ما إذا كان الأشخاص في محنة، كما أفاد Tixio.

الوضع الأمني ​​في المياه

والحادث الذي وقع في بون ليس حالة معزولة. نشرت DLRG مؤخرًا إحصائيات مثيرة للقلق. وفي عام 2023، سجلت المنظمة 411 حادثًا مميتًا في الممرات المائية في ألمانيا، بزيادة 31 حالة وفاة مقارنة بالعام السابق. وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد تزايدا في حالات الغرق. يأمل رئيس DLRG Ute Vogt أن يصبح الناس أكثر وعيًا بالموسم الدافئ القادم وأن يتحركوا بأمان أكبر في الماء، وفقًا لـ DLRG.

وتظهر نظرة على الأرقام حتى الآن هذا العام تطوراً مثيراً للقلق. حتى الآن، غرق ما لا يقل عن 253 شخصًا في ألمانيا في عام 2024، وهو ما يزيد بمقدار 35 شخصًا عن نفس الفترة من عام 2023. وقد غرق 150 شخصًا بالفعل منذ بدء موسم الاستحمام في مايو. يمكن ملاحظة الزيادة بشكل خاص في الأنهار: كان هناك 92 حالة غرق مقارنة بالعام السابق، وهو ما يوضح الزيادة الثالثة على التوالي، كما ذكرت أيضًا ZDF Today.

السباحة في أفضل المياه

تحذر DLRG بشكل عاجل من مخاطر السباحة في الأنهار وتوصي دائمًا بالسباحة فقط في المياه الخاضعة للدوريات. ويتأثر الرجال بشكل خاص - ففي 76 بالمائة من الحالات، كان الذين غرقوا من الذكور. ومن المؤسف أن كبار السن الذين يعانون من حالات صحية كامنة معرضون للخطر بشكل خاص أيضًا؛ وكان كل شخص ثالث مات تقريبًا يزيد عمره عن 71 عامًا. وهذا يزيد من أهمية توخي الحذر المناسب عند الاستحمام.

من أجل تقليل المخاطر، تقدم DLRG بعض النصائح المفيدة: ارتداء سترات النجاة أثناء الرياضات المائية، والتبريد ببطء في درجات الحرارة المرتفعة وتجنب الكحول والمخدرات هي إجراءات يمكن أن تنقذ الأرواح. ويمكن أن يكون تغير المناخ وما يرتبط به من ارتفاع درجات حرارة المياه والفيضانات من العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات الغرق.
لذا تذكر: السلامة في الماء تأتي أولاً! دعونا نعمل جميعًا معًا لتقليل هذه الأرقام المأساوية في المستقبل.