أب يترك ابنه في السيارة ودرجة الحرارة 30 درجة: واجب المراقبة وهو في حالة سكر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ترك أب مدمن على الكحول ابنه في السيارة في فورتسبورغ في درجة حرارة 30 درجة. الشرطة تحقق.

Ein alkoholiserter Vater ließ seinen Sohn bei 30 Grad im Auto in Würzburg zurück. Polizei ermittelt.
ترك أب مدمن على الكحول ابنه في السيارة في فورتسبورغ في درجة حرارة 30 درجة. الشرطة تحقق.

أب يترك ابنه في السيارة ودرجة الحرارة 30 درجة: واجب المراقبة وهو في حالة سكر!

وقع حادث مثير للقلق في منطقة فورتسبورغ حيث ترك أب ابنه الصغير في سيارة متوقفة في درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية بينما كان يذهب للتسوق في سوبر ماركت قريب. وقد لاحظ أحد المارة الوضع وأبلغ الشرطة على الفور. ولحسن الحظ، عاد الأب بعد وقت قصير حتى لا تضطر الشرطة إلى التدخل. ومع ذلك، أظهرت التحقيقات أن الرجل البالغ من العمر 37 عامًا كان مخمورًا وأجري له اختبار الكحول في التنفس بنسبة 0.6 في الألف. وهذا يثير التساؤل حول مدى سلامة الأطفال في السيارة وما هي المسؤولية التي يتحملها الآباء.

كما أفاد [schwaebische.de](https://www.schwaebische.de/regional/bayern/kind-bei-ueber-30-grad-im-auto-lassen- Vater-Alcoholiert-3711107)، أوضح الأب أنه خطط فقط للقيام برحلة تسوق سريعة. ورغم توضيحه، فإن هذه الحادثة تظهر أهمية تحمل المسؤولية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

حوادث مماثلة في أوروبا

وحدثت حالة مماثلة في سلوفاكيا، حيث ترك أب طفله البالغ من العمر سبع سنوات في سيارة ساخنة بينما كان يذهب للتسوق مع أخته. وسمع المارة صراخ الصبي طلبا للمساعدة واتصلوا بالشرطة. حررت الطفل عن طريق كسر نافذة جانبية. كان الصبي غارقًا في العرق، وقد خلع قميصه وكان محمرًا للغاية. تم استدعاء طبيب الطوارئ وقام بتبريد الطفل ببطء. ولحسن الحظ، لم يكن العلاج في المستشفى ضروريا، لكن القضية كان لها تأثير عميق على السلطات، التي بدأت الآن تحقيقات جنائية ضد الأب. واعترف بأنه ترك الطفل في السيارة كعقاب له. نشرت شرطة مدينة نيترا الحادثة على صفحتها على فيسبوك، وبالتالي خلقت وعيًا بهذه المشكلة، كما أفاد kurier.at.

تُظهر كلتا الحالتين العواقب الكارثية المحتملة لإهمال الوالدين وانعدام المسؤولية. تؤكد مؤسسة ADAC على أن أكثر من 10000 طفل دون سن 15 عامًا يصابون كل عام أثناء السفر في السيارة، ويعد توفير الأمن المناسب أمرًا بالغ الأهمية لتجنب الإصابات في حالة وقوع حادث.

سلامة الطفل في السيارة

ولا ينبغي الاستهانة بالمخاطر الموجودة في السيارات. إن المطلب القانوني الذي يلزم الأطفال بارتداء أحزمة الأمان موجود منذ عام 1993، وهو ما يوضح إلى متى ظلت السلامة على الطرق مشكلة. أكثر من ثلث الأطفال المتورطين في الحوادث هم ركاب في المركبات. ومن المهم للغاية ألا يلتزم الآباء بشرط ارتداء أحزمة الأمان فحسب، بل يتأكدون أيضًا من جلوس أطفالهم في مقاعد الأطفال المناسبة. تعتبر مقاعد الأطفال المناسبة وحزام الأمان الصحيح ضروريين لتقليل خطورة الإصابات في الحوادث.

وينبغي لهذه الأحداث أن تعطينا جميعا غذاء للتفكير. يجب أن يدرك الآباء أن أي خطأ بسيط يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على سلامة أطفالهم. لذلك من الضروري توخي اليقظة بشكل خاص في الأيام الحارة وفي المواقف الحرجة الأخرى.