مناورات سرية: ميرز يحذر من حقبة ترامب خطيرة لألمانيا!
المستشار ميرز يحذر من تغييرات في أجهزة المخابرات الأمريكية. ويظل التعاون مع دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية ضروريا بالنسبة لألمانيا.

مناورات سرية: ميرز يحذر من حقبة ترامب خطيرة لألمانيا!
هناك حركة مستمرة في عالم الأجهزة السرية. تثير الرئاسة المتجددة لدونالد ترامب حاليا ضجة. عالي الأخبار اليومية إن اتجاه الأجهزة السرية الأمريكية يتغير بشكل جذري. وفي عهد ترامب، تولى الموالون قيادة مؤسسات مثل وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، مما أدى إلى تعديل عميق في الموظفين. وفي هذا السياق أعرب المستشار فريدريش ميرز عن قلقه بشأن الوضع الأمني في ألمانيا والذي وصفه بالخطير. أصبح التعاون مع الدول الأخرى ذا أهمية متزايدة بالنسبة للسلطات الأمنية الألمانية.
ومن بين القضايا الملحة بشكل خاص مسألة التعاون المستقبلي بين جهاز المخابرات الفيدرالية (BND) وأجهزة المخابرات الأمريكية. وبينما يؤكد ميرز على أن دائرة الاستخبارات الألمانية يجب أن تعمل على أعلى مستوى، هناك إشارات متضاربة من الولايات المتحدة. وعلى غرار فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه، لم تحدث أي تغييرات تقريبًا في التعاون العملياتي حتى الآن، ولكن يُنظر إلى إعادة هيكلة الموظفين في الخدمات الأمريكية على أنها مثيرة للقلق. التغييرات التي يمكن أن يكون لها تأثيرات أعمق من أي وقت مضى.
نظرة على المخاطر الأمنية
إن المخاوف بشأن سياسة الاستخبارات الأميركية ليست بلا أساس. ويعرب السياسيون في ألمانيا بشكل متزايد عن مخاوفهم من أن الولايات المتحدة في عهد ترامب ربما لم تعد تنقل المعلومات الاستخباراتية إلى شركائها الأوروبيين. عالي fr.de ويخشى أعضاء البوندستاغ أن تتأثر ألمانيا بمثل هذه الخطوة. ومن الأمثلة على ذلك إعلان مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف أنه سيتوقف عن تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا. وقد تضرب مثل هذه التطورات ألمانيا بشدة أيضا، حيث تعتمد البلاد تقليديا على دعم أجهزة الاستخبارات الأميركية لدرء التهديدات الإرهابية والهجمات السيبرانية.
لكن الشكوك تتزايد ليس فقط فيما يتعلق بتدفق المعلومات، بل أيضا في مجال الأمن الداخلي. ألقي القبض مؤخراً على موظف مدني في جهاز الاستخبارات العسكرية (DIA) في الولايات المتحدة للاشتباه في قيامه بالتجسس، مما زاد من المخاوف من الخيانة والظروف غير الآمنة في التعاون الاستخباراتي. كيف دويتشلاندفونك وبحسب التقارير، فإن المشتبه به كان قد اتصل سابقًا بدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية (BND) وأعلن عدم رضاه عن إدارة ترامب. تشير مثل هذه الحوادث إلى أن كل شيء لا يسير وفقًا للخطة حتى داخل صفوفنا.
توطيد التعاون
وبشكل عام، لا يزال الوضع متوتراً. وفي حين يبدو أن الإدارة الأمريكية في عهد ترامب لا يمكن التنبؤ بها، فإن أمن ألمانيا ومواطنيها يعتمد على التبادل الفعال للمعلومات. ويبقى أن نرى ما إذا كانت أجهزة المخابرات الأمريكية توفر بالفعل البيانات اللازمة أو ما إذا كانت ألمانيا ستعتمد على نفسها مرة أخرى.