إغلاق جسر كولبراند: إنفلونزا الطيور تهدد الطيور البرية في هامبورغ!
تسببت إنفلونزا الطيور في إغلاق جسر كولبراند في هامبورغ لفترة قصيرة بعد العثور على طائر النورس الميت.

إغلاق جسر كولبراند: إنفلونزا الطيور تهدد الطيور البرية في هامبورغ!
في هامبورغ، وخاصة على جسر كولبراند، أصبح وضع أنفلونزا الطيور مقلقاً للغاية. وفي صباح يوم السبت، تم إغلاق الجسر الذي يبلغ طوله 3618 مترًا لفترة وجيزة بعد اكتشاف طائر ميت، وهو في هذه الحالة طائر النورس، على الطريق. أدى الاشتباه في وجود أنفلونزا الطيور إلى استجابة الشرطة ورجال الإطفاء بسرعة. وتولى رجل إطفاء يرتدي ملابس واقية إزالة الطائر الميت، الذي تم التخلص منه بعناية في كيس بلاستيكي أزرق. يعد هذا الإجراء جزءًا من اليقظة المتزايدة الضرورية بسبب انتشار الفيروس على مستوى البلاد، كما ذكرت Bild.
لكن التحذيرات لا تنتهي أبدا. تنتشر أنفلونزا الطيور في ألمانيا دون رادع، وقد أشار معهد فريدريش لوفلر مراراً وتكراراً إلى العدد المتزايد من الإصابات. ومنذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تم إعدام مئات الآلاف من الدواجن لأسباب صحية. ويظهر الوضع مدى خطورة المشكلة، خاصة في ولاية بادن فورتمبيرغ، حيث تأثر 15 ألف رأس من الماشية في مزرعة دواجن. ويحذر الباحثون أيضًا من وجود نوع جديد من الفيروس قد يكون لديه القدرة على التكيف مع البشر. وعلى هذه الخلفية، من المهم بشكل خاص عدم لمس الطيور النافقة والإبلاغ عن أي نتائج على الفور من أجل منع انتقال العدوى المحتمل Spiegel يوضح.
تدابير وقائية إضافية
ودعا وزير الزراعة الاتحادي ألويس راينر إلى زيادة إجراءات الحماية على مستوى البلاد في ضوء الزيادة الكبيرة في الحالات. في المناطق التي تشهد هجرة قوية للطيور - بما في ذلك مكلنبورغ-فوربومرن وساكسونيا السفلى - يتم الآن تطبيق مناطق حماية مؤقتة ذات لوائح صارمة. ويُنصح الأفراد بتجنب الاتصال بالطيور البرية والاطلاع على قواعد مكافحة الفيروس.
تتواجد أنفلونزا الطيور في ألمانيا على مدار السنة، ولكنها تصل إلى مستويات جديدة مع فصل الخريف وهجرة الطيور. ولا ينبغي الاستهانة بالخطر: فقد قُتل أكثر من 200 ألف من حيوانات المزرعة هذا الخريف بسبب قطعان مصابة. ومن الممكن أن يكون توقف النشاط الزراعي أيضاً نتيجة لهذه الأحداث، الأمر الذي دفع السلطات إلى زيادة مدفوعات التعويضات إلى الاتحاد الأوروبي للمزارع المتضررة. تهدف الطلبات المقدمة حاليًا إلى زيادة التعويض من 50 يورو إلى 110 يورو لكل حيوان يتم إعدامه من أجل مساعدة الزراعة، كما يشير Tagesschau.
في هذا الوضع الحرج، يظل من الضروري أن يكون أصحاب الحيوانات الأليفة وعامة الناس على دراية بالمخاطر. وعلى وجه الخصوص، ينبغي تجنب الاتصال بالطيور البرية المريضة أو الميتة لمنع انتشار الفيروس. وينبغي الإبلاغ مباشرة عن أي اكتشاف لمثل هذه الحيوانات إلى السلطات المختصة. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها العمل معًا لاحتواء انتشار أنفلونزا الطيور وحماية صحة البشر والحيوانات.