احتجاج في فرانكفورت: 120 شخصاً يطالبون بإسقاط النظام الإيراني!
وفي 28 يونيو 2025، تظاهر 120 شخصًا في فرانكفورت ضد النظام الإيراني تحت شعار “الحرب في إيران”.

احتجاج في فرانكفورت: 120 شخصاً يطالبون بإسقاط النظام الإيراني!
تظاهر حوالي 120 شخصًا ضد النظام الإيراني في وسط مدينة فرانكفورت اليوم. وكان الاحتجاج تحت شعار "الحرب في إيران"، وكان سلميًا، بحسب المتحدثة باسم الشرطة. وعرض المشاركون الأعلام الإسرائيلية واستخدموا الحدث للتعبير عن مخاوفهم بشأن الوضع المتفجر بين إسرائيل وإيران، والذي تصاعد بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بسبب الهجمات المتبادلة. وكان المنظمون يتوقعون في الأصل مشاركة ما بين 200 إلى 500 شخص، لكن ذلك لم يحدث تمامًا. ومع ذلك، فإن الرغبة في لفت الانتباه بصوت عالٍ إلى المشكلة كانت واضحة لا لبس فيها. هذا التقارير تي اون لاين.
خلفية هذا الاحتجاج خطيرة. وكثفت إسرائيل هجماتها العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية في الأيام الأخيرة لمنع إيران من العمل المحتمل على تصنيع قنبلة نووية. ومع ذلك، فإن هذه الهجمات لا تخلو من الجدل، ويعتبرها الكثيرون انتهاكًا للقانون الدولي. وردا على الغارات الجوية الإسرائيلية، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، فأصابت العديد من الأهداف المدنية، مما أدى إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل. عالي عالم وتخشى إسرائيل والدول الغربية أن تقوم إيران سرا بتوسيع قدراتها النووية.
لعبة خطيرة
وبحسب ما ورد قام مسؤولون عسكريون إسرائيليون بضرب قادة إيرانيين بارزين وعلماء نوويين خلال ضرباتهم، مما أدى إلى انتقام طهران. وينتقد خبراء القانون الدولي الضربات الاستباقية الإسرائيلية باعتبارها غير قانونية لأنه لا يوجد دليل واضح على هجوم حاد من جانب إيران. وفي هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى السلام والدبلوماسية وأكد أن التطورات الحالية لا يمكن إلا أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد. وتشير التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تمتلك الآن ما يقرب من 409 كيلوغرامات من اليورانيوم النقي بنسبة 60%، الأمر الذي يزيد من الشكوك الدولية.
كان الاهتمام الرئيسي لمظاهرة اليوم في فرانكفورت هو الإشارة إلى مخاطر الصراع النووي المحتمل. إن المخاوف بشأن إيران وطموحاتها النووية ما زالت حاضرة وتخضع للمناقشة المكثفة ليس فقط من جانب كافة الدول الغربية، بل وأيضاً بين شعوبها. وشعر المتظاهرون بأنهم مضطرون إلى إسماع أصواتهم، سواء تضامناً مع الضحايا أو لتسليط الضوء على الحاجة إلى حلول طويلة الأمد. الوضع محفوف بالمخاطر ويترك العديد من الأسئلة دون إجابة طويل الأجل وأوضح بالتفصيل.