هجوم إرهابي على الكفار: ثلاثة شبان أمام المحكمة!
وتم تقديم ثلاثة شبان، من بينهم شقيقان من مانهايم ومؤيد من منطقة هوشتاونوس، إلى المحكمة للاشتباه في قيامهم بالهجوم.

هجوم إرهابي على الكفار: ثلاثة شبان أمام المحكمة!
وفي قضية مثيرة، تتم حالياً محاكمة ثلاثة شبان يشتبه في تخطيطهم لهجوم على "الكفار". يتعين على شقيقين من مانهايم - 21 و 15 عامًا - ومشجع يبلغ من العمر 23 عامًا من هيسن التعامل مع اتهامات خطيرة. ووجه مكتب المدعي العام في كارلسروه التهم بناءً على صلاتها بتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (IS). يتم ذلك عن طريق اليوم 24 تشير التقارير إلى أن أحد المشتبه بهم في ولاية هيسن متهم أيضًا بدعم الأخوين.
وتشمل التهم التآمر لارتكاب جريمة قتل والتخطيط لشراء سلاح حربي. واتهم الشاب البالغ من العمر 23 عاما بالرغبة في الحصول على بندقية هجومية وذخيرة. ولم يصادر المحققون مواد دعائية لتنظيم داعش من منازل المشتبه بهم فحسب، بل صادروا أيضًا أسلحة ومعدات مثل الأقنعة والسترة التكتيكية. يأتي هذا من تقارير أخرى من مانهايم24 خارج.
التطرف لدى الشباب
ويقال إن الأخوين أصبحا متطرفين على مر السنين، متأثرين بمقاطع الفيديو العنيفة والدعائية. وهذا يسلط الضوء على ظاهرة مثيرة للقلق: تطرف الشباب. وفقا لتقرير صادر عن بي بي بي وهذه ليست مشكلة محلية فحسب، بل مشكلة المجتمع ككل. ولطالما حذر الخبراء من مخاطر النزعات المتطرفة وشددوا على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لدعم الشباب في مراحل نموهم.
ما يثير القلق بشكل خاص هو الأيديولوجية الدينية القوية للمشتبه بهم و"تعاطفهم العميق" مع داعش، وهو ما وجده المحققون. وغالباً ما يتغذى هذا الشعور بالانتماء والهوية لدى الشباب، وهو ما يؤدي إلى مزيد من التطرف. مثل هذه الحالات هي تحذير واضح بأننا كمجتمع يجب أن نبقى يقظين.
وتمت الاعتقالات في 8 ديسمبر 2024 والمشتبه بهم محتجزون منذ ذلك الحين. خلال التحقيقات التي أجرتها السلطات الجنائية لولاية بادن فورتمبيرغ وهيسن وكذلك مقر الشرطة في مانهايم، تقرر أنه لم يكن هناك أي خطر محدد على السكان. ومع ذلك، لا يزال هناك قلق بشأن التهديد الإرهابي المستمر في ألمانيا، وهو ما أكد عليه مراراً وتكراراً المكتب الاتحادي لحماية الدستور.
ويظهر هذا التطور مرة أخرى مدى أهمية معالجة أسباب التطرف. والأمر متروك لنا لاتخاذ الإجراءات الصحيحة لدعم الشباب بطريقة إيجابية وتوفير بيئة صحية خالية من التطرف لهم.