المجلس الاستشاري للمناخ في هيسن: الحكومة تتجاهل الأصوات التحذيرية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ينتقد المجلس الاستشاري للمناخ في هيسيان إهمال حكومة الولاية ويدعو إلى مزيد من الالتزام بأهداف المناخ.

Der hessische Klimabeirat kritisiert die Vernachlässigung durch die Landesregierung und fordert mehr Engagement für Klimaziele.
ينتقد المجلس الاستشاري للمناخ في هيسيان إهمال حكومة الولاية ويدعو إلى مزيد من الالتزام بأهداف المناخ.

المجلس الاستشاري للمناخ في هيسن: الحكومة تتجاهل الأصوات التحذيرية!

يدور جدل كبير حول المناخ في ولاية هيسن. ويرى المجلس الاستشاري للمناخ في ولاية هيسن، الذي تأسس عام 2023 ويتألف من خمسة خبراء مستقلين، أنه يتم تجاهله إلى حد كبير من قبل حكومة الولاية. هذا التقارير الأخبار اليومية. تم إنشاء المجلس الاستشاري لدعم حكومة الولاية في هدفها الطموح المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

ويعرب سفين لينو، رئيس المجلس الاستشاري للمناخ، عن استيائه: "إن عمل لجنتنا لا يحظى بتقدير حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي". أفاد لينو عن اجتماع واحد فقط مع وزير هيسن إنجمار يونج (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) منذ توليه منصبه في يناير 2024. وهو وضع مثير للقلق يقوض إلحاح هذه القضية ويدعم أيضًا ملاحظة لينو: يبدو أن الاهتمام السياسي بالحماية النشطة للمناخ يتراجع بشكل ملحوظ.

المشاكل والتحديات

سبب آخر للقلق هو إلغاء الاستقبال المناخي السنوي. وبدلاً من ذلك، تم عقد حفل استقبال حول الاستدامة دون دعوة المجلس الاستشاري، وهو ما يعد علامة واضحة على عدم احترام رئيس مجلس الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، يخشى لينو أن المراجعة المخطط لها لقانون المناخ في ولاية هيسن، والتي تشكك في خيارات مثل فحص المناخ والسعر الظلي لثاني أكسيد الكربون، يمكن أن تقوض جدية حماية المناخ.

يعرب لينو عن قلقه من أن هذه الإجراءات هي محاولة لتجنب المواضيع غير المريحة. وهو ينتقد أيضًا التوسع المخطط للمجلس الاستشاري المعني بالمناخ ليشمل ممثلين عن رجال الأعمال والنقابات العمالية. ألم يحن الوقت لاتخاذ مواقف واضحة من أجل التصدي بفعالية للتحديات التي تنتظرنا؟

ولا ننسى أن الوزير إنجمار يونج يجد كلمات واضحة في الدفاع عن المسار الحالي لحكومة الولاية. ويؤكد أن حماية المناخ يجب أن يتم تنفيذها بقبول المواطنين - وليس بالإكراه. وأعلن يونج أنه سيتم تعزيز المجلس الاستشاري من خلال ضم مجموعات غير علمية. ولكن يبقى السؤال: هل سيكون لهذا التأثير المقصود على أهداف المناخ؟

وما يتبقى الآن هو أرضية من عدم اليقين، ممزوجة بإدراك أن التقاعس عن العمل بشأن حماية المناخ لن يؤدي إلى عواقب بيئية فحسب، بل وأيضاً اقتصادية على المدى الطويل. وقد يكون التدخل الجيد في التنفيذ السياسي أمراً بالغ الأهمية حتى لا نغفل عن أهداف المناخ التي تم تحديدها. سيكون من المثير أن نرى كيف سيتغير مزاج حكومة الولاية في مواجهة الانتقادات المتزايدة.

لا يزال الجدل حول حماية المناخ في هيسن موضوعًا ساخنًا - ويظل السؤال حول مدى جدية الحكومة بشأن جدوى هذه الأهداف الطموحة دون إجابة.